بكين 29 مايو 2024 (شينخوا) أدانت متحدثة باسم البر الرئيسي الصيني، اليوم (الأربعاء)، زعيم تايوان الجديد لاي تشينغ-ته، قائلة إن خطابه الأول الذي ألقاه في 20 مايو كان مليئا بالأكاذيب والخداع، واستخدم فيه خليطا مشوشا من المعلومات بهدف تشويه التاريخ، ما كشف بالكامل طبيعة لاي المؤيدة لما يسمى "استقلال تايوان".
وفي مؤتمر صحفي، قالت تشو فنغ ليان، المتحدثة باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة الصيني، إن البر الرئيسي وتايوان ينتميان إلى صين واحدة، متابعة بقولها "وهذه حقيقة تاريخية وقانونية لم تتغير قط ولا يمكن تغييرها".
جاءت تصريحات تشو ردا على خطاب لاي الذي أشار فيه إلى الوصف الذي أطلقه تشيانغ وي شوي على تايوان عام 1921، حين قال إنها "حارس أمامي للسلام العالمي". وأضاف لاي أن "مدينة تاينان حددت روابط تايوان بالعولمة عام 1624،" وهو العام الذي بدأت فيه هولندا حكمها الاستعماري في تايوان الذي استمر 38 عاما.
ووصفت المتحدثة تشيانغ بأنه كان زعيما للحركة المناهضة للاستعمار خلال الفترة التي مارست فيها اليابان الحكم الاستعماري على تايوان، وقالت إن هدف تشيانغ كان مقاومة الحكم الاستعماري الياباني والنضال من أجل حرية الأمة الصينية، مضيفة أن تشيانغ قال أيضا إن أهالي تايوان هم مواطنون صينيون بشكل واضح.
وقالت المتحدثة إن التلاعب بكلمات تشيانغ من قبل أشخاص مثل لاي، بهدف تبرئة دوافعهم الشريرة المتمثلة في طلب دعم خارجي لأجندتهم الاستقلالية، هو خيانة لروح الأمة الصينية وعدم احترام تجاه تشيانغ.
وانتقدت المتحدثة لاي وأمثاله لاستخدامهم مأساة احتلال تايوان من قبل هولندا أداةً لترويج ما يسمى "استقلال تايوان".
وقالت تشو "هم لم يخذلوا أسلافهم فحسب، بل خانوا الأمة الصينية أيضا".