رئيس مجلس الدولة الصيني يلتقي نائب رئيس وزراء ماليزيا

بكين 29 مايو 2024 (شينخوا) التقى رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، نائب رئيس الوزراء الأول ووزير التنمية الريفية والإقليمية الماليزي الدكتور أحمد زاهد بن حميدي، في بكين اليوم (الأربعاء).

وقال لي إنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وماليزيا، احترم البلدان بعضهما البعض، وعاملا بعضهما على قدم المساواة، والتزما بتنمية العلاقات الودية بناء على مصالحهما الأساسية وطويلة الأجل.

بينما يوافق هذا العام الذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الثنائية بين البلدين، فإن الصين على استعداد لدفع التبادلات عالية المستوى بما يتوافق مع التوجيه الاستراتيجي لزعيمي البلدين، ودعم بعضهما البعض بقوة في حماية المصالح الأساسية مثل السيادة والأمن، واستغلال المميزات الاقتصادية التكاملية لبعضهما البعض على نحو أفضل من أجل السعي نحو تحقيق التضافر من أجل التنمية، والإسهام في الازدهار والاستقرار الإقليميين، وفقا لما قال.

وذكر لي أن الصين ستعزز المواءمة الاستراتيجية مع ماليزيا وستجري مشروعات رئيسية في إطار تعاون الحزام والطريق وستستفيد من إمكانات التعاون في المجالات الناشئة، من بينها الاقتصاد الرقمي ومركبات الطاقة الجديدة، وستزيد حجم التجارة لتعزيز التعاون من أجل تحقيق نتائج مربحة للجانبين، داعيا الجانبين إلى المشاركة في المزيد من التبادلات والتعاون بشأن التعليم والثقافة والشباب وغيرها من المجالات الشعبية.

وأعرب عن اعتزام الصين تعزيز التنسيق متعدد الأطراف مع ماليزيا لحماية البيئة التنموية المواتية التي تحققت بشق الأنفس في شرق آسيا.

وأعرب أحمد زاهد عن استعداد ماليزيا لتحسين التعاون بشأن الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتعليم المهني والتنمية المستدامة وغيرها من المجالات، وتعزيز التبادلات الشعبية، لدفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين ماليزيا والصين.

وذكر أن ماليزيا تتمسك بقوة بسياسة صين واحدة، وتدين كافة أشكال "رهاب الصين"، مشيرا إلى أن العلاقات الماليزية-الصينية لا تتدخل فيها أي قوة خارجية أو تأثر عليها.

وأضاف أن ماليزيا ملتزمة بتعزيز المفاوضات بشأن مدونة قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي، وأن أي محاولات من القوى الخارجية لإثارة الاضطرابات في بحر الصين الجنوبي مآلها الفشل.

كما أعرب عن استعداد ماليزيا للعمل مع الصين لمواصلة تعميق التنسيق والتعاون في الشؤون الإقليمية والدولية.