رام الله 28 مايو 2024 (شينخوا) حمل الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة اليوم (الثلاثاء) الإدارة الأمريكية مسؤولية ما يجري في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال أبو ردينة للصحفيين في رام الله "نحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عما يجري في رفح وكامل قطاع غزة من قبل إسرائيل وتحويله إلى منطقة غير قابلة للحياة ورفضها الانصياع لقرارات المحاكم الدولية".
واعتبر أن صمت الإدارة الأمريكية عما تقوم به إسرائيل، بمثابة موافقة على حرب "الإبادة الجماعية التي تشن ضد الشعب الفلسطيني والمجازر ضد المدنيين".
وتابع أن الولايات المتحدة مستمرة في تقديم الدعم السياسي والمالي والعسكري لإسرائيل رغم جميع قرارات الإجماع الدولي الرافض لاستمرار "العدوان" الإسرائيلي.
وحذر أبو ردينة من "إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، لتنفيذ مخططات الحكومة الإسرائيلية، في ظل الدعم الأمريكي غير المسبوق"، مطالبا بالتنفيذ الفوري لقرار محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل هجومها على مدينة رفح المحاذية للحدود المصرية على الرغم من إصدار محكمة العدل الدولية يوم (الجمعة) الماضي حكما يأمر إسرائيل بوقف هجماتها.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي حربا على حركة حماس في قطاع غزة خلفت أكثر من 36 ألف قتيل فلسطيني، وذلك بعد أن شنت حماس هجوما مباغتا على عدد من القواعد العسكرية والبلدات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع القطاع أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 200 رهينة.
إلى ذلك اعتبر أبو ردينة أن اعتراف إسبانيا والنرويج وإيرلندا هو مقدمة لاعترافات أوروبية أخرى بالدولة الفلسطينية، لافتا إلى وجود تواصل فلسطيني عربي مع هذه الدول، لحثها على الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال "هناك وفد عربي وزاري لحشد الدعم للمسعى الفلسطيني من أجل الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، لنسير في الطريق الصحيح نحو إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية".