القاهرة 21 مايو 2024 (شينخوا) أكد مصدر مصري رفيع المستوى اليوم (الثلاثاء) أن احترام بلاده للمعاهدات الدولية لا يمنعها من استخدام كل السيناريوهات المتاحة للحفاظ على أمنها القومي وحقوق الفلسطينيين.
ونقلت قناة ((القاهرة الإخبارية)) الفضائية المصرية عن المصدر قوله إن "احترام مصر لالتزاماتها ومعاهداتها الدولية لا يمنعها من استخدام كل السيناريوهات المتاحة للحفاظ على أمنها القومي والحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني".
وأضاف المصدر أن الموقف المصري ثابت تجاه العدوان الإسرائيلي منذ اللحظة الأولى، ويضع الأمن القومي المصري وحقوق الشعب الفلسطيني في مقدمة أولوياته.
وأكد أن مصر حذرت إسرائيل من تداعيات التصعيد في قطاع غزة، ورفضت أي تنسيق معها بشأن معبر رفح.
وأشار المصدر المصري إلى أنه لا صحة لما يتم تداوله بوسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن وجود أي نوع من التنسيق المشترك مع إسرائيل بشأن عمليتها العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في 7 مايو الجاري فرض سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري الحدودي بين مصر وقطاع غزة، وذلك بعد شنه عملية دقيقة في المنطقة الشرقية لرفح.
وجاءت العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح بعد وقت قصير من إعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الموافقة على مقترح مصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما اعتبرت إسرائيل أنه "بعيد كل البعد عن متطلباتها".
وتعتبر إسرائيل رفح آخر معقل كبير لحركة حماس في قطاع غزة، وتقع مدينة رفح في أقصى جنوبي القطاع، حيث يبحث نحو 1.2 مليون فلسطيني عن مأوى.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي حربا على حركة حماس في قطاع غزة خلفت أكثر من 35 ألف قتيل فلسطيني، وفق وزارة الصحة في غزة، وذلك بعد أن شنت حماس هجوما مباغتا على عدد من القواعد العسكرية والبلدات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع القطاع أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي.