الخارجية الصينية: خطاب "القدرة الإنتاجية المفرطة" للولايات المتحدة يهدف بشكل أساسي إلى عرقلة الصناعات القوية في الدول الأخرى

بكين 14 مايو 2024 (شينخوا) تستخدم الولايات المتحدة بشكل أساسي خطاب "القدرة الإنتاجية المفرطة" لعرقلة الصناعات القوية في الدول الأخرى، وممارسة الحمائية، وسحق مبادئ السوق وقواعد التجارة الدولية باسم "المنافسة النزيهة"، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين اليوم (الثلاثاء).

أدلى وانغ بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي دوري ردا على حديث أخير لوزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين عن "القدرة الإنتاجية المفرطة للصين".

وقال وانغ إنه استنادا إلى المنطق الأمريكي، فإن الإعانات الأمريكية هي "استثمار في الصناعات الحيوية"، بينما يُنظر إلى الإعانات التي تقدمها الدول الأخرى على أنها "منافسة غير نزيهة مدعاة للقلق"، مضيفا أن الصادرات الأمريكية ذات الميزة النسبية تشكل "تجارة حرة"، في حين أن صادرات الدول الأخرى ذات الميزة النسبية هي علامات على "القدرة الإنتاجية المفرطة".

وقال إن الإجراء الأمريكي ليس سوى تنمر. وأكد أن النمو السريع لصناعات الطاقة الجديدة في الصين قائم على الابتكار التكنولوجي المستمر وسلاسل الصناعة والإمداد الكاملة والمنافسة الكاملة في السوق، وأن الريادة الصينية نتيجة للميزة النسبية وقوانين السوق مجتمعة، وليس عن طريق ما تسمى "الإعانات".

وقال وانغ إنه على النقيض من ذلك، في الأعوام الأخيرة، وقعت الولايات المتحدة قانون الرقائق والعلوم وقانون الحد من التضخم للتدخل بشكل مباشر في تخصيص موارد السوق من خلال الإعانات المباشرة وغير المباشرة بإجمالي مئات المليارات من الدولارات.

وأوضح أن صناعات الطاقة الجديدة الصينية سريعة النمو هي ما يحتاج إليه الاقتصاد العالمي للتحول الأخضر، وتخدم مصالح الصين والولايات المتحدة والعالم أجمع.

وقال إن الصين تحث الولايات المتحدة على التخلي عن النفاق وازدواجية المعايير، وعدم ارتكاب الخطأ نفسه المتمثل في اللجوء إلى الحمائية.