لندن 13 مايو 2024 (شينخوا) أصدرت السفارة الصينية في المملكة المتحدة اليوم (الاثنين) بيانا أدانت فيه بشدة افتراءات المملكة المتحدة الخبيثة واتهاماتها غير المبررة ضد حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الشرطة البريطانية توجيه اتهامات لثلاثة رجال بزعم مساعدة جهاز الاستخبارات الخارجية لدى هونغ كونغ.
وفي بيانها، أعربت السفارة الصينية عن رفض الجانب الصيني الشديد وإدانته البالغة لاختلاق بريطانيا لقضية مزعومة وتوجيهها اتهامات غير مبررة ضد حكومة منطقة هونغ كونغ، لافتة إلى أن الجانب الصيني قدم احتجاجات رسمية جادة إلى الجانب البريطاني بشأن هذه المسألة.
وذكر البيان أنه منذ فترة، وجهت المملكة المتحدة سلسلة من الاتهامات ضد الصين، بما في ذلك تلك المتعلقة بما يسمى "جواسيس الصين" وهجمات إلكترونية، مضيفا أن "كل هذه الاتهامات افتراءات لا أساس لها".
وأضاف البيان أن الجانب البريطاني عمل أيضا على مضايقة مواطنين صينيين واعتقالهم واحتجازهم بشكل تعسفي في المملكة المتحدة بحجة الأمن القضائي والأمن القومي، الأمر الذي يمثل استفزازا خطيرا ضد الصين ويتعارض بشدة مع الأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية.
وقال البيان "يجب التأكيد على أن هونغ كونغ عادت إلى الصين منذ فترة طويلة، وأن هونغ كونغ صينية. وليس للمملكة المتحدة الحق في توجيه أصابع الاتهام إلى شؤون هونغ كونغ والتدخل فيها وليست في وضع يسمح لها بالقيام بذلك".
وأوضح أن الحكومة الصينية لا تزال عازمة بكل حزم على مكافحة عناصر مناهضة للصين تسعى إلى بث الفوضى في هونغ كونغ، كما أن الحكومة الصينية عازمة على الحفاظ على استقرار المنطقة وازدهارها، مضيفا أن إيواء المملكة المتحدة لمجرمين مطلوبين أمر من شأنه أن يسحق سيادة القانون ولا طائل من ورائه.
وقالت السفارة الصينية في بيانها "نحث الجانب البريطاني على تصحيح أخطائه على الفور، والتوقف عن نشر ما تسمى 'نظرية التهديد الصيني'، وإنهاء جميع أشكال التلاعب السياسي ضد الصين، وضمان جميع الحقوق والمصالح المشروعة للمواطنين الصينيين في المملكة المتحدة".
وأضافت "على الجانب البريطاني التوقف عن السير في المسار الخاطئ الذي يعرّض العلاقات الصينية-البريطانية للخطر".