غزة 13 مايو 2024 (شينخوا) أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بمقتل موظف في الأمم المتحدة وإصابة موظفة أخرى اليوم (الاثنين) برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال المكتب في بيان إن الجيش الإسرائيلي قتل موظفاً أمميا وأصاب موظفة أخرى في رفح جنوب قطاع غزة، حيث تم استهدافهما وهما يستقلان مركبة تابعة للأمم المتحدة وتحمل علمها وعليها إشاراتها.
وأدان البيان ما وصفه بـ "الجرائم" الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وبحق الطواقم الأجنبية العاملة في قطاع غزة، داعيا دول العالم إلى "إدانة هذه الجرائم" المستمرة.
وحمل البيان الجيش الإسرائيلي والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن الاستمرار في ارتكاب "جرائم" استهداف الطواقم الأجنبية في قطاع غزة بشكل مقصود.
وطالب البيان بوقف حرب "الإبادة الجماعية"ووقف استهداف الطواقم الأجنبية التي تعمل في إطارها الإنساني والخدماتي والإغاثي.
من جهتها قالت الإذاعة العبرية العامة إن الجيش الإسرائيلي يحقق في ملابسات حادثة إطلاق النار على مركبة للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن مصدر النيران مجهولا.
إلى ذلك ذكر الناطق العسكري للإذاعة أن خمسة جنود أصيبوا بجروح خطيرة منذ أول أمس في عدة حوادث وقعت خلال المعارك بأنحاء قطاع غزة.
وأصيب ستة آخرون بجروح متوسطة، كما أصيب ثلاثة مدنيين كانوا يعملون لصالح وزارة الدفاع بجروح ووصفت حالة أحدهم بالخطيرة والآخرين بالطفيفة وفق الناطق.
وفي السياق ذاته أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 35091 شخصا جراء غارات إسرائيل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 7 "مجازر" ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 57 قتيلا و 82 إصابة بجروح مختلفة.
وبذلك ارتفعت حصيلة القتلى إلى 35091 والمصابين إلى 78827 شخصا وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي وفق البيان.
وأشار البيان إلى أن عددا من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرقات ويمنع الجيش الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جهته قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته تواصل عملياتها في 3 مناطق بشكل متزامن وهي شرق رفح وجباليا وحي الزيتون بقطاع غزة، حيث تحاول حركة حماس إعادة تنظيم صفوفها.
وذكر البيان أن مقاتلات من سلاح الجو أغارت خلال الساعات الـ 24 الماضية على 120 هدفا وتم القضاء على "مخربين" خلال معارك وجها إلى وجه وضبط وسائل قتالية وتدمير قاذفات صواريخ وبنى تحتية "إرهابية".
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة تحت اسم "السيوف الحديدية" أدت لدمار كبير في المنازل والبنية التحتية.
وجاءت الحرب بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسمته "طوفان الأقصى"، أودى بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي، وفق السلطات الإسرائيلية.