صنعاء 27 أبريل 2024 (شينخوا) قتلت خمس نساء يمنيات اليوم (السبت) جراء قصف بطائرة مسيرة في محافظة تعز جنوب غرب صنعاء وسط تبادل الاتهامات بين القوات الحكومية اليمنية وجماعة الحوثي بالمسؤولية عن الحادث.
وقال موقع ((26 سبتمبر)) الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية (القوات الحكومية) إن خمس نساء قتلن بقصف لجماعة الحوثي استهدف اليوم مناطق آهلة بالسكان غربي محافظة تعز.
وذكر الموقع أن الحوثيين استهدفوا بئرا للمياه بطائرة مسيرة في مديرية مقبنة (في الجهة الغربية من محافظة تعز)، مما أسفر عن مقتل خمس نساء.
ووفقا للموقع، فقد تزامن قصف الحوثيين في مديرية مقبنة مع استهداف بقذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة لقرى سكنية في "نقيل الصلو" جنوب شرقي المحافظة، وكذلك استهداف مواقع للقوات المسلحة اليمنية في المنطقة ذاتها.
من جهتها نفت جماعة الحوثي وقوفها وراء القصف الذي استهدف مدنيين في محافظة تعز.
وأوردت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي تديرها الجماعة أن وزارة الصحة العامة والسكان في حكومة صنعاء (غير معترف بها) نددت بجريمة استهداف مناطق آهلة بالسكان، مما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين.
وقالت الوزارة في بيان إن "الطيران المسير التابع لمرتزقة العدوان (في إشارة للقوات الحكومية) استهدف قرية الشجين في عزلة المجاعشة بمديرية مقبنة والذي تسبب في إزهاق أرواح ثلاث نساء وطفلتين أثناء قيامهن بجلب الماء من إحدى الآبار"، بحسب وكالة (سبأ).
ولم يتسن التأكد من مصادر مستقلة من الجهة التي تقف وراء الاستهداف الذي وقع في مديرية مقبنة في تعز.
وتشهد مناطق عدة في تعز مواجهات متقطعة بين القوات الحكومية والحوثيين منذ أكثر من تسعة أعوام، وعادة ما يسقط ضحايا مدنيون جراء المواجهات والقصف.
واندلع نزاع دام بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي منذ أواخر العام 2014 في عدد من محافظات البلاد.
وتراجعت العمليات العسكرية بين الجانبين منذ أبريل العام 2022 إثر دخول هدنة برعاية أممية حيز التنفيذ استمرت لستة أشهر ولم يتم تجديدها رسميا لكن جبهات القتال ظلت خلال الفترة الماضية شبه مجمدة بالتزامن مع جهود أممية وإقليمية لوضع حد لهذا النزاع الدامي.