الأمم المتحدة 25 أبريل 2024 (شينخوا) أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، جير بيدرسون، اليوم (الخميس) الحاجة إلى خفض التصعيد الإقليمي.
وذكر خلال جلسة لمجلس الأمن أنه في الشهر الماضي، كان الشبح الكئيب للصراع الإقليمي يلوح في أفق سوريا مجددا.
وأوضح بيدرسون أنه عقب هجمات الأول من أبريل على المباني الدبلوماسية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، التي تُنسب على نطاق واسع إلى إسرائيل، هاجمت إيرانُ إسرائيل بعدها بأسبوعين. وأضاف أنه منذ ذلك الوقت، وردت تقارير عن وقوع مزيد من الهجمات في 19 أبريل -- تُنسب على نطاق واسع إلى إسرائيل -- في إيران والعراق وسوريا، حيث قالت الحكومة السورية إن موقعا للدفاع الجوي تعرض لهجوم صاروخي إسرائيلي. وانتشرت تقارير أيضا تفيد بوقوع هجمات على قواعد أمريكية في شمال شرقي سوريا، تُنسب إلى الجماعات المسلحة العراقية التي يزعم البعض أنها على علاقة بإيران.
وأضاف "ما أزال قلقا للغاية إزاء هذه الدوامة الخطيرة والتصعيدية. ولطالما حذرت من أن سوريا يعاملها الكثيرون على أنها مساحة متاحة للجميع لتصفية الحسابات"
وقال "نحتاج إلى خفض للتصعيد يبدأ بوقف فوري لإطلاق النار لأغراض إنسانية في غزة. ويجب على جميع الأطراف ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واحترام القانون الدولي". و"يجب أن نعمل من أجل وقف إطلاق النار على مستوى البلاد في سوريا أيضًا، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254. ويجب أيضا على جميع الجهات الفاعلة الامتثال للقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين، ما يشمل حالات التصدي للجماعات الإرهابية المدرجة على قائمة مجلس الأمن".
ولفت بيدرسون إلى أنه يجب على السوريين والمجتمع الدولي بأسره أن يتمكنوا من التوصل إلى رؤية بشأن سلام واقعي ومستدام وشامل، وإلى مسار لتحقيق هذا، مضيفا أن عمق الأزمة في سوريا لا يستلزم أقل من ذلك.