القاهرة 22 أبريل 2024 (شينخوا) بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الاثنين) تطورات الأوضاع في قطاع غزة والتصعيد الأخير بالشرق الأوسط، محذرين من انزلاق المنطقة إلى حالة من عدم الاستقرار.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي، في بيان، إن الرئيس السيسي تلقى اتصالا هاتفياً من الرئيس الفرنسي، تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض مستجدات الجهود الرامية للتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية.
وناقش الرئيسان المصري والفرنسي جهود البلدين لتقديم الخدمات الطبية للجرحى والمصابين الفلسطينيين، بما يخفف من وطأة المأساة الإنسانية بالقطاع.
وتطرق الرئيسان خلال الاتصال إلى التطورات الإقليمية في إطار التصعيدات الأخيرة، محذرين من خطورة انزلاق المنطقة إلى حالة واسعة من عدم الاستقرار، بما يفرض الالتزام بأعلى درجات الحكمة وضبط النفس.
واتفق السيسي وماكرون على ضرورة وقف التصعيد على مختلف الأصعدة، مشددين على أن التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين يمثل السبيل نحو استعادة وترسيخ الأمن والسلام والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم ارتفاع حصيلة القتلى إلى 34 ألفا و151 شخصا والمصابين إلى 77 ألفا و84 شخصا وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حركة (حماس) في غزة تحت اسم "السيوف الحديدية" أدت لدمار كبير في المنازل والبنية التحتية.
وجاءت الحرب بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسمته "طوفان الأقصى"، أودى بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي، وفق السلطات الإسرائيلية.