تشينغداو 22 أبريل 2024 (شينخوا) افتتح الاجتماع الـ19 لندوة غربي المحيط الهادئ البحرية الذي يعقد كل سنتين، يوم الأحد الماضي في مدينة تشينغداو الساحلية بمقاطعة شاندونغ شرقي الصين.
تحت عنوان "بحار المستقبل المشترك"، يشارك في الاجتماع المستمر لأربعة أيام أكثر من 180 ممثلا للبحرية من 29 دولة، بما في ذلك أستراليا وكمبوديا وتشيلي وفرنسا والهند.
يقوم المشاركون بمراجعة الأنشطة الجارية في إطار الندوة منذ اجتماعها الـ18، ووضع جدول الأعمال المستقبلي، ومناقشة قضايا مثل ميثاق أعمال الندوة، ومدونة المواجهات غير المخطط لها في مياه البحر (CUES)، والنظام غير المأهول، وإجراء التصويت على كل منها.
تم دعوة قادة البحرية الأجانب لمناقشة مبادرة الأمن العالمي والسلام البحري والنظام البحري القائم على التعاون الأمني البحري والقوانين الدولية والحوكمة البحرية العالمية.
وقال ليانغ وي، وهو ضابط كبير في أكاديمية البحوث البحرية الصينية، إن الحضور في هذا الاجتماع ورتب الضباط المشاركين من الدول الأخرى مرتفع.
وقال ليانغ "هذا لا يظهر قوة الندوة فحسب، بل يعكس أيضا تأثير وجاذبية البحرية الصينية".
كعضو مؤسس في الندوة، استضافت الصين لأول مرة الاجتماع الرابع عشر للندوة الذي يعقد كل سنتين في تشينغداو في عام 2014. وفي الاجتماع، أيدت الدول الأعضاء مدونة المواجهات غير المخطط لها في مياه البحر (CUES)، وهو نموذج بين القوات البحرية في مختلف البلدان مصمم للحد من سوء الفهم وتجنب الحوادث البحرية.
وتضم الشبكة حاليا 23 دولة عضوا وسبع دول مراقبة. وتعقد الندوة اجتماعات ولديها برامج تبادل للضباط الشباب وكذلك كبار الرقباء والشباب.
وقال رن شياو فنغ، وهو ضابط كبير آخر في أكاديمية البحوث البحرية الصينية، إن الندوة ساعدت في تعزيز التواصل والتبادلات بين مختلف رتب ضباط البحرية في مختلف البلدان.
في اجتماع هذا العام، تم دعوة المندوبين للانضمام إلى جولات ذات مضامين عسكرية وثقافية، بالإضافة إلى عرض ضوئي مع ميزات بحرية دولية.
يصادف هذا العام الذكرى الـ75 لتأسيس القوات البحرية لجيش التحرير الشعبي الصيني. على مر العقود، تطورت القوات البحرية لجيش التحرير الشعبي إلى قوة استراتيجية تتكون من خمس خدمات وأسلحة نووية وتقليدية، متجهة نحو هدفها المتمثل في أن تصبح بحرية عالمية المستوى.
وتمثل ندوة غربي المحيط الهادئ البحرية منصة قيمة للعالم للتعرف بشكل أفضل على الصين والبحرية الصينية، وللبحرية الصينية لعرض نفسها للعالم، حسبما قال تشنغ هونغ، وهو أيضا ضابط كبير في أكاديمية البحوث البحرية الصينية.