بغداد 17 أبريل 2024 (شينخوا) أعلن شعلان الكريم المرشح لرئاسة البرلماني العراقي سحب ترشيحه لرئاسة البرلمان، كما أعلن انسحابه من حزب "تقدم" الذي يقوده محمد الحلبوسي رئيس البرلمان السابق.
وقال الكريم في بيان مساء اليوم (الأربعاء) "أعلن انسحابي من الترشيح لرئاسة مجلس النواب، وكذلك أعلن عن استقلاليتي من جميع الكتل والأحزاب السياسية تحت قبة البرلمان".
وأوضح أنه سيعمل كنائب مستقل لما تبقى من عمر مجلس النواب العراقي في هذه الدورة.
ودعا الكريم كافة القوى السياسية وأعضاء البرلمان إلى تحديد جلسة عاجلة لانتخاب رئيس للبرلمان، معربا عن تمنياته لبقية المرشحين بالنجاح لخدمة الشعب العراقي.
وقضت المحكمة الاتحادية العليا العراقية في 14 نوفمبر الماضي بإنهاء عضوية محمد الحلبوسي، رئيس مجلس النواب العراقي من المجلس على خلفية ارتكاب مخالفات قانونية.
وعقد البرلمان العراقي في 13 يناير الماضي، جلسة استثنائية لاختيار رئيس جديد له، وانتهت الجولة الأولى من التصويت، بحصول شعلان الكريم مرشح حزب "تقدم" على 152 صوتا من أصل 314 صوتا، والنائب سالم العيساوي 97 صوتا، والنائب محمود المشهداني 48 صوتا، لكن مشادات كلامية حصلت داخل قاعة البرلمان ما دفع رئيس الجلسة إلى رفعها حتى إشعار آخر لكنها لم تعقد لحد الآن.
وفي يوم 14 يناير الماضي، قدم النائبان يوسف الكلابي، وفالح الخزعلي عن الإطار التنسيقي (الشيعي)، طلبا للمحكمة الاتحادية بإيقاف جلسة الانتخاب لحين حسم الدعوى، بسبب وجود شبهات دفع رشاوي لبعض النواب للتصويت لصالح مرشحين لرئاسة البرلمان.
وبعد تأجيل لمرتين قررت المحكمة الاتحادية العليا مطلع هذا الشهر رد الدعوى لعدم الاختصاص.
يذكر أن الكريم هو أحد قيادي حزب تقدم، وكان يشغل منصب رئيس كتلة تقدم في البرلمان واختاره الحزب مرشحا بدلا عن الحلبوسي، لكن الخلافات السياسية حالت دون ذلك ما دفعه اليوم لسحب ترشيحه.
وحسب التقسيم الطائفي في العراق قسمت الرئاسات الثلاث بين فئات الشعب العراقي فذهبت رئاسة الحكومة للشيعة والجمهورية للاكراد والبرلمان للسنة.