الأمم المتحدة 15 أبريل 2024 (شينخوا) بمناسبة مرور عام على اندلاع الصراع في السودان، جدد مسؤولون أمميون دعواتهم يوم الاثنين لإنهاء العنف الذي وصفوا تأثيره بـ"المدمر" على المدنيين، وخاصة النساء والفتيات.
وقالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في بيان إن "الصراع الحالي في السودان، الذي يصادف عامه الأول هذا الأسبوع، له تأثير مدمر على شعب السودان، وخاصة النساء والفتيات"، داعية المجتمع الدولي إلى ضمان ألا يصبح الصراع في السودان "أزمة مهملة".
وأضاف البيان أن القتال عكس المكاسب التي تحققت باتجاه الديمقراطية والاستقرار، تاركا البلاد في حالة من المعاناة وانعدام الأمن بينما تواجه أزمة إنسانية كارثية.
وفي بيان منفصل، قالت مستشارة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بمنع الإبادة الجماعية أليس نديريتو إن القتال أودى بحياة أكثر من 14 ألف شخص وجرح آلاف آخرين، تاركا ملايين المدنيين، بمن فيهم الأطفال، عرضة لأعمال العنف.
وقالت "تتعرض النساء والفتيات للاغتصاب المتفشي وغيره من أشكال العنف الجنسي. بعد مرور عام، لم نقترب من السلام بشكل مما كنا عليه عندما بدأت الأزمة. هذا أمر مدمر. هذا أمر غير مقبول".
وشجبت نديريتو الاستغلال المتكرر للهوية الإثنية والعرقية كأساس للهجمات الشرسة، لا سيما من قبل قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها ضد أبناء قبيلة المساليت وغيرهم من المجتمعات غير العربية في منطقة دارفور التي تتسم بالفعل بعقود من العنف.