غزة 28 مارس 2024 (شينخوا) أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) اليوم (الخميس) أن 1.1 مليون شخص يتعرضون لانعدام الأمن الغذائي الشديد في غزة.
وقال مكتب أوتشا في بيان على حسابه عبر منصة ((إكس)) إن 1.1 مليون شخص يتعرضون لانعدام الأمن الغذائي الشديد في غزة، حيث تمنع إسرائيل دخول المساعدات.
وأكد البيان ضرورة توزيع المساعدات الغذائية عبر الطرق البرية لتكون كافية لإنقاذ الأرواح، خاصة في مناطق الشمال بالقطاع.
وأضاف أن الحواجز (التي تفرضها إسرائيل) لا تزال قائمة والوقت ينفد، ويواجه أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة انعداما شديدا للأمن الغذائي.
إلى ذلك، أفادت مصادر طبية اليوم بوفاة طفل بسبب المجاعة وعدم توفر العلاج، ما يرفع عدد الوفيات نتيجة سوء التغذية في القطاع إلى 30 شخصا.
وقالت المصادر لـ ((شينخوا)) إن طفلا توفي نتيجة سوء التغذية والجفاف ونقص الإمدادات الطبية في مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي حربا ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أودت بحياة أكثر من 32 ألف فلسطيني في قطاع غزة وخلفت دمارا واسعا وأزمة إنسانية، وذلك بعد أن شنت حماس هجوما مباغتا على عدد من القواعد العسكرية والبلدات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع القطاع أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي.
ويعيش القطاع الساحلي المحاصر الذي يقطنه نحو 2.35 مليون نسمة، ظروفا إنسانية صعبة، في ظل تحذيرات دولية وأممية وعربية من حدوث مجاعة.
إلى ذلك، حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من مغبة ومخاطر التعايش الدولي مع الرفض الإسرائيلي المتواصل لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الأخير الداعي لوقف إطلاق النار، ومن التراخي في متابعة تنفيذه.
وطالبت الوزارة في بيان، مجلس الأمن باتخاذ ما يلزم من الإجراءات الملزمة لتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار وتنفيذ القرار ومتابعة تنفيذه، بما يؤدي لضمان حماية المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية لجميع مناطق القطاع بشكل مستدام براً وجواً وبحراً.
واتهم البيان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعمد "تصدير أزماته إلى الساحة الفلسطينية والمنطقة والعالم، والتعامل مع جميع الأطراف بسياسة (تدفيع الثمن) للتخفيف من حدة تلك الأزمات ولإطالة أمد بقائه".