القاهرة 21 مارس 2024 (شينخوا) عقد مسؤولو ست دول عربية بينها مصر وفلسطين اليوم (الخميس) اجتماعا في القاهرة لبحث جهود وقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لمصر.
وضم الاجتماع وزراء خارجية مصر سامح شكري، والسعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود، وقطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والأردن أيمن الصفدي، حسبما ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبوزيد في تدوينة على حسابه بمنصة ((إكس)).
كما ضم الاجتماع وزيرة الدولة الإماراتية للتعاون الدولي ريم الهاشمي، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.
وأوضح المتحدث المصري أن الوزراء بحثوا جهود وقف الحرب الإسرائيلية ضد غزة، وحتمية تحقيق وقف إطلاق النار، والنفاذ الكامل للمساعدات إلى القطاع.
وجاء هذا الاجتماع السداسي بعد لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته الحالية للقاهرة.
وقال أبوزيد في بيان إن شكري استعرض مع نظيره الأمريكى الجهود المصرية الرامية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وشدد الوزير المصري على ضرورة تكثيف كافة الجهود من أجل التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في أقرب وقت، وأهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2720 الخاص بعمل الآلية الأممية لتنسيق ومراقبة دخول المساعدات، والتغلب على العوائق التي تضعها إسرائيل في هذا الصدد.
وحذر شكري من المخاطر الشديدة لأية عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، وما سينتج عنها من عواقب إنسانية وخيمة سيكون لها أكبر الأثر في مضاعفة ما يشهده القطاع حالياً من وضع إنساني شديد التأزم.
وأشار إلى رفض مصر التام لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني خارج أراضيه، محذراً من التداعيات الإقليمية الخطيرة والمتزايدة لتوسيع رقعة الصراع في المنطقة بشكل بات يهدد استقرار وسلامة الإقليم والعالم.
كما تم خلال اللقاء استعراض الجهود المبذولة من جانب الولايات المتحدة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ودعم مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين بغية الوصول إلى هدنة إنسانية.
وتخوض إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي حربا ضد حركة حماس في قطاع غزة خلفت دمارا واسعا وأزمة إنسانية، وأسفرت عن مقتل أكثر من 31 ألف فلسطيني، وذلك ردا على هجوم مباغت شنته الحركة الفلسطينية على عدد من القواعد العسكرية والبلدات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع القطاع أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي، وفق السلطات الإسرائيلية.