جنيف 21 مارس 2024 (شينخوا) شدد تشن شيوي، مندوب الصين الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف والمنظمات الدولية الأخرى في سويسرا، على ضرورة تعزيز وحماية حقوق الإنسان من خلال حوار وتعاون إيجابيين.
وخلال الدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أدان تشن شيوي تسييس قضايا حقوق الإنسان واستغلالها، وذلك في بيان مشترك ألقاه يوم الأربعاء نيابةً عن مجموعة الأصدقاء المعنية بتعزيز حقوق الإنسان من خلال الحوار والتعاون.
وأشار البيان المشترك إلى أن مناخ التسييس والاستقطاب يتفاقم في مجلس حقوق الإنسان، ما يتعارض مع الهدف الأصلي للمجلس وينتهك المبادئ المتمثلة في الشمول العالمي والحياد والموضوعية وعدم التسييس وعدم الانتقائية.
وقال البيان إن إنشاء آليات خاصة بكل دولة ضد إرادة الدول المعنية وانتشار الآليات الموازية يتسببان في إهدار هائل للموارد المالية والبشرية دون تحقيق نتائج ملموسة، وبالتالي لا تفضي هذه الآليات إلى تعزيز حقوق الإنسان أو حمايتها.
وجدد البيان المشترك التأكيدَ على ثلاثة مقترحات تتعلق بعمل مجلس حقوق الإنسان،هي ما يلي :
-- التمسك بالإنصاف والعدالة، والالتزام بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ومعارضة التدخل في الشؤون الداخلية للدول أعضاء المجلس باستخدام حقوق الإنسان كذريعة، والدعوة إلى وقف فوري للإجراءات القسرية أحادية الجانب.
- - دعم الانفتاح والشمول، ولعب دور بناء في تيسير الحوار والتعاون على أساس متكافئ ومتبادل الاحترام، وتوسيع التوافق من خلال الحوار والتبادلات، والعمل معاً لحماية وتعزيز حقوق الإنسان من خلال السلام والأمن والتنمية المشتركة والحوارات والتعاون.
-- أن يتمسك المجلس بالموضوعية والحياد، ويمارس عمله على أساس معلومات دقيقة وموضوعية، ويحترم سيادة جميع البلدان واستقلالها السياسي، ويحترم مسارات تنمية حقوق الإنسان التي تختارها كل دولة على أساس أوضاعها الداخلية، ويقدم المساعدة الفنية وبناء القدرات حسب احتياجات الدول ورغباتها.
وقد حظي البيان المشترك بقدر كبير من التأييد والاستحسان من جانب البلدان النامية.