الصفحة الرئيسية >> التبادلات الدولية

خبراء يتبادلون في جنيف الرؤى بشأن حماية حقوق الأقليات في الصين

/مصدر: شينخوا/   2024:03:20.09:28

جنيف 19 مارس 2024 (شينخوا) تبادل خبراء وباحثون من الصين وخارجها آراءهم حول الإنجازات والخبرات في مجال حماية حقوق الأقليات في الصين، حيث تركزت مناقشاتهم على الممارسات في منطقة شيتسانغ ذاتية الحكم ومنطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم، خلال ندوة عُقدت هنا يوم الاثنين.

نظمت الجمعية الصينية لدراسات حقوق الإنسان الندوة بعنوان "حماية حقوق الإنسان للأقليات: التقدم في المناطق ذاتية الحكم القومية في الصين" خلال الدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وقالت ليانغ جيون يان، الباحثة في معهد دراسات التاريخ التابع لمركز أبحاث التبت الصيني، إن التبت ظلت جزءًا لا يتجزأ من الصين منذ العصور السحيقة، وما يسمى "استقلال التبت" كان نتاجًا للعدوان الإمبريالي ضد الصين في العصر الحديث.

وقال جيا تشون يانغ، المدير التنفيذي لمركز دراسات الأمن الاقتصادي والاجتماعي التابع للمعاهد الصينية للعلاقات الدولية المعاصرة، إن الممارسات التعليمية في شيتسانغ تتبع القوانين الصينية والأحكام ذات الصلة المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية، مثل العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، واتفاقية حقوق الطفل. وأكد جيا أن هذه الممارسات تتواءم مع الواقع المحلي، وتحترم احتياجات المواطنين، وتحمي اللغة والثقافة التبتية وتعززهما.

وتحدث أندريه لاكروا، الخبير البلجيكي في شؤون التبت، عن ملاحظاته وتجاربه في شيتسانغ، قائلا إن تنمية شيتسانغ أثارت إعجابه بشدة. ودعا المجتمعات الغربية إلى تنحية التحيزات المتأصلة جانبا ومراقبة وتقييم إنجازات الحكومة الصينية في حُكم شيتسانغ بشكل موضوعي.

وقال تشياو با شنغ، مدير مركز الاتصالات الدولية ودراسات الأمن الثقافي بجامعة الشمال الغربي للعلوم السياسية والقانون، إن شينجيانغ تمر الآن بأفضل فترات التنمية في التاريخ حيث تتمتع باستقرار اجتماعي مستدام، ويعيش المواطنون من جميع المجموعات القومية في وئام ورضا وازدهار. وأوضح أن المواطنين من جميع المجموعات القومية في شينجيانغ، إلى جانب عموم المواطنين في البلاد بالكامل، يعيشون الآن في مجتمع مزدهر بشكل معتدل، ويتمتعون بضمانات حقوق الإنسان الملموسة بشكل كامل.

وقال تورسون أيباي، الأستاذ المساعد في كلية الصحافة والاتصال بجامعة شينجيانغ، إن بعض القوى الغربية المناهضة للصين تستخدم مفهوم "العمل القسري" كذريعة لخلق "البطالة القسرية" و"الفقر القسري" في شينجيانغ، وهو فعل ينتهك حقوق الإنسان للمواطنين من جميع المجموعات القومية في شينجيانغ.

صور ساخنة