القاهرة 17 مارس 2024 (شينخوا) بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم (الأحد) بالقاهرة، مع عدد من قادة الدول الأوروبية، سبل وقف اطلاق النار في قطاع غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كاف إلى القطاع.
وعقد السيسي، اليوم اجتماعات ثنائية مع كل من أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، وألكسندر دي كروو رئيس الوزراء البلجيكي رئيس الاتحاد الأوروبي، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والمستشار النمساوي كارل نيهامر، والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، و كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء اليونان.
وقال المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم الرئاسة المصرية، إنه تم خلال الاجتماعات بحث الأوضاع الإقليمية، خاصةً الوضع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار بالقطاع وضرورة تكثيف الضغوط لتحقيق هذا الهدف، وسبل نفاذ المساعدات الإنسانية بكافة الطرق الممكنة لإنهاء المعاناة الإنسانية والمجاعة التي يتعرض لها القطاع.
وأكد الرئيس المصري خلال اللقاءات على أهمية تنفيذ حل الدولتين لضمان استعادة الأمن والاستقرار بالإقليم.
وحذر السيسي من خطورة اجتياح مدينة رفح الفلسطينية لما سيترتب على ذلك من تداعيات إنسانية كارثية، مشددا على أن مصر ترفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى أراضيها ولن تسمح به.
وتخوض إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي حربا ضد حركة حماس في قطاع غزة، أودت بحياة أكثر من 31 ألف فلسطيني، وأدت إلى دمار كبير في المباني والبنية التحتية، بحسب السلطات في القطاع.
وجاءت الحرب بعد أن شنت حماس هجوما مباغتا على عدد من القواعد العسكرية والبلدات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع القطاع أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي، وفق السلطات الإسرائيلية.
وجراء ذلك يعيش القطاع الساحلي الذي يقطنه نحو 2.35 مليون نسمة ويتعرض لهجمات إسرائيلية مكثفة منذ السابع من أكتوبر الماضي ظروفا إنسانية صعبة، في ظل تحذيرات دولية وأممية وعربية من حدوث مجاعة.