الصفحة الرئيسية >> الصين

مكتب مفوض الخارجية الصينية في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة يدحض مقالة افتتاحية لصحيفة ((واشنطن بوست))

/مصدر: شينخوا/   2024:03:13.10:00

هونغ كونغ 12 مارس 2024 (شينخوا) أرسل مكتب مفوض وزارة الخارجية الصينية في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة اليوم (الثلاثاء) رسالة إلى صحيفة ((واشنطن بوست)) لدحض مقالة افتتاحية نشرت في وقت سابق بعنوان "بقانون الأمن الجديد، هونغ كونغ تعزز القمع".

وقال متحدث باسم المكتب في الرسالة إن المقالة تظهر جهل الصحيفة وازدواجية معاييرها بشأن هونغ كونغ.

وجاء في الرسالة إن "قضية هونغ كونغ 47 المذكورة في مقالتكم تنظر فيها محاكم هونغ كونغ وفقا للقانون. ومما يثير استياءكم أن الأدلة التي تم الكشف عنها في أثناء المحاكمات تظهر أن المتهمين ليسوا 'أبرياء' كما كنتم تحسبونهم، وأعتقد أن المحاكم ستصدر أحكاما عادلة".

أصرت المقالة على أن جيمي لاي كان يمارس حقه كمؤسس ومالك لصحيفة ((أبل ديلي)) عندما كتبت الصحيفة افتتاحيتها لصالح العقوبات الأمريكية ضد مسؤولي هونغ كونغ، وأن ذلك "قرارات تحريرية عادية أو امتيازات لمالك الصحيفة".

"لدي بعض الخبرة في التعامل مع وسائل الإعلام الأمريكية، ويبدو أنهم فخورون إلى حد ما بالخط الأحمر الذي يمنع مالك وكالة إعلامية من التدخل في العمليات المحددة للوكالة. فلماذا يتحول الخط الأحمر إلى ضوء أخضر، بل و'امتياز عادي' في حالة جيمي لاي و((أبل ديلي))؟"

وفيما يتعلق بتشريع المادة 23 من القانون الأساسي لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، زعمت الافتتاحية أن فترة التشاور العام تم "اختصارها".

"على حد علمي، تم إقرار قانون باتريوت الأمريكي بعد 45 يوما فقط من هجمات 11 سبتمبر دون عقد جلسة استماع. وأتساءل عما إذا كان الوقت المخصص لهذا التشريع 'تم اختصاره' أيضا بناء على معياركم؟"، وفقا للرسالة.

وجاء في الرسالة أن العديد من الولايات القضائية لديها تشريعاتها الخاصة بناء على حاجات الأمن الوطني. ولدى الولايات المتحدة 21 قانونا من هذا القبيل، وبريطانيا لديها 14 قانونا، بينما لم يتم سن أي قانون على المستوى المحلي في هونغ كونغ. وبعد هجوم مبنى الكابيتول الأمريكي، تم الحكم على أكثر من 800 شخص فيما يتعلق بذلك، حتى أن بعضهم حصل على عقوبة الحبس لمدة 22 عاما.

وأضافت الرسالة أن نهاية فترة التشاور بشأن تشريع المادة 23 تعد علامة فارقة تشير إلى المسار التصاعدي لهونغ كونغ من الفوضى إلى الاستقرار والازدهار، وليس "المسار النزولي" كما ورد في الافتتاحية.

وقالت الرسالة إنه بفضل الدعم القوي من الحكومة الصينية والشعب الصيني، فإن هونغ كونغ -- لؤلؤة الشرق -- ستتألق على نحو أكثر إشراقا.

صور ساخنة