الأمم المتحدة 11 مارس 2024 (شينخوا) دعا مبعوث صيني يوم الاثنين إلى بذل جهود دولية من أجل تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وقال قنغ شوانغ، نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، إن الصراع الحالي في غزة مستمر منذ خمسة أشهر، مما أدى إلى إلحاق ضرر لا يوصف بالنساء، حيث قُتلت أكثر من 9 آلاف أم وابنة، وشُردت مئات الآلاف من النساء.
وذكر، في إفادة أمام مجلس الأمن بشأن العنف الجنسي المرتبط بالصراع، أن يوم الاثنين يصادف بداية شهر رمضان المبارك، وهو شهر مقدس للمسلمين، مضيفا أن الصين تدعو المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة ومضاعفة الجهود المبذولة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في مسعى للحفاظ على أمل الناس في غزة في البقاء على قيد الحياة.
وقال "ندعو أيضا إلى زيادة الجهود الدبلوماسية حتى يمكن إطلاق سراح جميع المحتجزين في القريب العاجل ولم شملهم مع عائلاتهم".
وقد قادت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي المرتبط بالصراع، براميلا باتن، مؤخرا بعثة إلى إسرائيل، شملت أيضا زيارة إلى الضفة الغربية المحتلة.
ويشير تقرير البعثة إلى أن هناك أسبابا معقولة للاعتقاد بأن العنف الجنسي المرتبط بالصراع وقع في عدة مواقع عبر محيط غزة خلال هجمات 7 أكتوبر.
وفيما يتعلق بالرهائن، يشير التقرير إلى وجود معلومات واضحة ومقنعة تفيد بأن البعض تعرض لأشكال مختلفة من العنف الجنسي المرتبط بالصراع.
وأشار قنغ إلى أنه في الوقت نفسه، يخلص التقرير إلى أن اعتقال الفلسطينيين الذكور والإناث في الضفة الغربية المحتلة قد زاد سوءا بسبب حالات مزعومة من المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة.
وبيّن أن التقرير يتضمن أيضا توصيات محددة بشأن إجراءات المتابعة، مضيفا أن الصين تأمل في أن تولي الأطراف المعنية أهمية لها وأن تستجيب لها بشكل إيجابي.
وأفاد أن الصين تدين جميع أشكال العنف الجنسي ضد المرأة في النزاعات المسلحة، وتدعو إلى إجراء تحقيقات في وقتها وبطريقة شاملة، ومساءلة الجناة، وتحقيق العدالة والكرامة للضحايا.