سانت بطرسبرغ 11 مارس 2024 (شينخوا) أشارت إيرينا كوكوشكينا، الأستاذ المشارك في قسم الاقتصاد العالمي بجامعة سانت بطرسبرغ الحكومية، إن التحديث الصيني النمط قابل للتطبيق على نطاق واسع، خاصة بالنسبة للبلدان النامية.
وقالت إن تنمية الصين تقوم على المثل العليا للتنمية عالية الجودة والرخاء المشترك، مضيفة أنه قد تم استثمار مليارات الدولارات في مشروعات تهدف إلى الحد من الفقر وتحسين مستويات معيشة الشعب الصيني.
يحمل التحديث الصيني، وفقا لما ذكرته بكين، خمس سمات فريدة. إنه تحديث لعدد هائل من السكان، وتحديث للرخاء المشترك للجميع، وتحديث للتقدم المادي والثقافي الأخلاقي، وتحديث للتناغم بين الإنسان والطبيعة، وتحديث للتنمية السلمية.
وذكرت كوكوشكينا أن الصين حققت تنمية كبيرة، ولعبت دورا حيويا في دعم الاستقرار الاقتصادي العالمي، حيث أسهمت بثلث النمو الاقتصادي العالمي.
لذلك، تهتم الشركات من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك من الدول الغربية، بالتعاون مع الشركات الصينية، حسبما أضافت.
كما قالت الباحثة إن العالم أخذ يتحرك بسرعة في السنوات الأخيرة نحو التعددية القطبية، حيث صارت دول في الجنوب العالمي تلعب دورا بارزا على نحو متزايد.
وأكدت أن هذه الدول تدعم العديد من المقترحات التي طرحتها الصين، بما في ذلك مبادرة الحزام والطريق.
وقالت كوكوشكينا إن "الصين تقترح بناء نمط للتنمية البشرية يقوم على الانفتاح والتنمية المشتركة والتعايش على قدم المساواة. وهذا أمر مهم للغاية"، مضيفة أن "الفلسفة التنموية والأفكار الثقافية للصين تجذب وتنير دول الجنوب العالمي الأخرى".
وأشارت الخبيرة إلى أن مسار الصين نحو التحديث فتح مسارا جديدا للتنمية البشرية.