صنعاء 8 مارس 2024 (شينخوا) قال مسؤول في مصلحة خفر السواحل اليمنية اليوم (الجمعة) إن هجوما صاروخيا للحوثيين استهدف سفينة تجارية ترفع علم سنغافورة أثناء إبحارها في خليج عدن جنوب اليمن.
وأوضح المصدر لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن الهجوم الصاروخي استهدف سفينة ((PROPEL FORTUNE)) التي ترفع علم سنغافورة أثناء إبحارها في الممر الدولي الموصى به في خليج عدن على بعد نحو 50 ميلا بحريا من سواحل مدينة عدن العاصمة اليمنية المؤقتة جنوبي البلاد.
وأكد المصدر أن صاروخين على الأقل وقعا في محيط السفينة مباشرة وتسببا بوقوع انفجارين كبيرين.
وأضاف المصدر أن المعلومات الأولية تشير إلى عدم وقوع خسائر بشرية.
من جانبها، ذكرت هيئة عمليات الملاحة البحرية البريطانية على حسابها عبر منصة ((إكس)) أنها تلقت تقريرا عن حادث على بعد 50 ميلا بحريا شرق عدن في اليمن.
وأوضحت الهيئة أن الحادث وقع اليوم الجمعة عند الساعة 15:00 بالتوقيت العالمي، وأن ربان سفينة أبلغ عن انفجارين أمام سفينته.
كما تم الإبلاغ عن أن السفينة وطاقمها آمنون، وأن السلطات تحقق في الحادث، وفقا للهيئة.
واستهدف حادث مماثل للحوثيين الأربعاء سفينة ((أم/ في ترو كونفيدينس)) التي قالت الجماعة إنها أمريكية، في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية، مما تسبب بخسائر بشرية وأضرار في السفينة.
وذكر مصدر في مصلحة خفر السواحل الحكومية اليمنية في حينه لـ ((شينخوا)) أن القصف الذي استهدف به الحوثيون السفينة تسبب بمقتل اثنين على الأقل من البحارة من طاقم السفينة وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة وفقدان ثلاثة من أفراد الطاقم والمكون من 20 بحارا يحملون جنسيات مختلفة.
والخميس، قالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان على منصة ((إكس)) إن السفينة ((أم/في ترو كونفيدينس)) التي استهدفها الحوثيون الأربعاء، وهي ناقلة بضائع مملوكة لليبيريا وترفع علم باربادوس، أبلغ طاقمها متعدد الجنسيات عن مقتل ثلاثة أشخاص وأربع إصابات على الأقل، ثلاث منها في حالة حرجة، كما لحقت أضرار جسيمة بالسفينة.
وصعد الحوثيون خلال الأيام الماضية من عملياتهم البحرية والتي بدأتها الجماعة في نوفمبر العام الماضي ضد سفن تقول الجماعة إنها إسرائيلية أو متجهة إلى إسرائيل على خلفية الحرب في قطاع غزة.
وردا على هجمات الحوثيين البحرية، تشن الولايات المتحدة وبريطانيا عملية عسكرية منذ 12 يناير الماضي تشمل غارات جوية وضربات صاروخية ضد أهداف للجماعة في مناطق سيطرتها باليمن، ما دفع الأخيرة إلى توسيع دائرة الاستهداف لتشمل السفن التجارية والعسكرية الأمريكية والبريطانية.