روسيا: التدريبات العسكرية للناتو تثير التوترات وتزعزع الاستقرار العالمي

موسكو 7 مارس 2024 (شينخوا) حذر نيكولاي باتروشيف أمين مجلس الأمن للاتحاد الروسي من أن التدريبات العسكرية (المدافع الصامد) التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي (ناتو) حاليا، ستصعّد التوترات وتقوض الاستقرار العالمي.

وذكرت وسائل إعلام روسية اليوم (الخميس) نقلا عن باتروشيف، أن التدريبات العسكرية واسعة النطاق التي تُجرى في أوروبا، تعد وسيلة من جانب الناتو للتدريب على سيناريو مواجهة مسلحة مع روسيا.

وقال باتروشيف إن "الدور المدمر للولايات المتحدة في التاريخ الحديث واضح، حيث لم تشن أي دولة أخرى هذا العدد من الحروب والصراعات العسكرية ولم تثر أي دولة أخرى هذا العدد من الأزمات الاقتصادية".

وأضاف أن حلف الناتو أصبح "أداة مهمة لنفوذ واشنطن"، حيث يواصل الحلف التوسع باتجاه الحدود الغربية لروسيا.

وأشار باتروشيف إلى أن الناتو يخطط لزيادة وجوده في منطقتي آسيا-الباسيفيك والقطب الشمالي، بشكل أكبر.

وقال المسؤول إن الدول الأعضاء بالناتو تواصل زيادة نفقات الدفاع في 2024، ما يعكس "طبيعتها العدوانية المتزايدة".

بدأت تدريبات (المدافع الصامد 2024) في نهاية يناير من العام الجاري ومن المقرر أن تستمر حتى شهر مايو، حيث تعد أكبر تدريبات عسكرية في أوروبا منذ عقود، إذ يشارك بها نحو 90 ألف جندي.