بورتسودان 7 مارس 2024 (شينخوا) أكدت الحكومة السودانية اليوم (الخميس) التزامها بالتنسيق المستمر مع الأمم المتحدة لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من الصراع في السودان.
وترأس عضو مجلس السيادة الإنتقالي بالسودان الفريق إبراهيم جابر بمدينة بورتسودان بشرقي السودان اليوم الإجتماع الدوري للجنة الوطنية العليا المشتركة للطوارئ الإنسانية.
وقال مفوض العون الإنساني بالسوداني صلاح مبارك يوسف، وفقا لبيان صادر عن مجلس السيادة، "لقد تم التأكيد علي التواصل المستمر والتنسيق مع الأمم المتحدة وضرورة وجود شفافية بين كافة الجهات في ما يتعلق بدخول هذه المساعدات الإنسانية ووصولها للمتضررين من الصراع".
وأضاف أن الإجتماع ناقش تنفيذ القرار المتصل بفتح المعابر في البوابة الغربية (تشاد) ومعبر جنوب السودان عن طريق كوستي ومعبر شمال السودان عن طريق اشكيت وارقين.
وأوضح أن الإجتماع أكد ضرورة التأكد من المساعدات الواردة للسودان بأنها لا تتضمن أي أشياء تضر بمصلحة الأمن الوطني السوداني.
وأعلنت الحكومة السودانية أمس (الأربعاء) موافقتها علي إدخال الأمم المتحدة مساعدات إنسانية لضحايا الحرب عبر معابر حدودية جديدة، أحدها من تشاد، وجميعها خاضعة لسيطرة الجيش.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من نصف السودانيين البالغ عددهم أكثر من 48 مليون نسمة، أي حوالي 25 مليون شخص، باتوا يحتاجون إلى المساعدة، بمن فيهم 18 مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد.
ومنذ 15 أبريل الماضي، يدور نزاع مسلح بين الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.
ووفقا لتقارير دولية فأن القتال أدي إلى مقتل ما يزيد عن 12 ألف مدني.
ووفقا لإحصائيات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية في السودان (أوتشا) فقد فر أكثر من 8.1 مليون شخص من القتال داخل السودان وإلى دول الجوار.