ملبورن، أستراليا 4 مارس 2024 (شينخوا) قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم هنا اليوم (الاثنين) إن الولايات المتحدة وبعض حلفاؤها الغربيين يتعين ألا يمنعوا ماليزيا من أن تكون صديقة للصين.
وأوضح أنور، الموجود حاليا في ملبورن لحضور قمة أستراليا ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، إدانته الأخيرة لما يسمى "رهاب الصين" بين الولايات المتحدة وبعض حلفائها الغربيين.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن "إشارتي إلى ما يسمى 'رهاب الصين' تأتي بسبب الانتقادات الموجهة إلينا لتركيزنا الإضافي على الصين".
ونقل عن أنور قوله في المؤتمر الصحفي، وفقا لنص نشره الموقع الرسمي لـ ألبانيز، "في الوقت الحالي، يبدو أن الصين هي المستثمر والتاجر الرئيسي في ماليزيا".
وقال إن بلاده "مستقلة تماما" ولا تريد "أن تملي عليها أي قوة".
وأضاف "لذلك، بمجرد أن نبقى صديقا مهما للولايات المتحدة أو أوروبا وهنا في أستراليا، يجب ألا يمنعونا من أن نكون ودودين مع أحد جيراننا المهمين، على وجه التحديد الصين".
وقال "إذا كانت لديهم مشكلات مع الصين، ينبغي لهم ألا يفرضوها علينا. لا مشكلة لدينا مع الصين".
وفي الشهر الماضي، أدان أنور ما يسمى "رهاب الصين" بين الولايات المتحدة وبعض حلفائها الغربيين، وذلك في مقابلة مع ((فاينانشال تايمز)).
وقال في المقابلة "لماذا يجب أن أكون مرتبطا بمصلحة واحدة؟ أنا لا أؤمن بهذا التحيز القوي ضد الصين، هذا يسمى 'رهاب الصين'".
تولى أنور منصب رئيس وزراء ماليزيا في نوفمبر 2022. ووصف أنور الصين بأنها جارة مهمة، وقال إن حكومته ستعطي الأولوية لتعزيز العلاقات مع الصين في مجالات التجارة والاستثمار والثقافة.