بكين 29 فبراير 2024 (شينخوا) انتقد متحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية اليوم (الخميس) سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي التايواني لشرائها أسلحة من الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن السعي نحو ما يسمى "الاستقلال" بالقوة لن يؤدي إلا إلى اقتراب تايوان بشكل خطير من الحرب.
صرح بذلك تشانغ شياو قانغ، المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية، ردا على سؤال إعلامي بشأن عملية شراء صواريخ أمريكية قررتها تايوان.
وأوضح أنه بغض النظر عن كمية الأسلحة التي تشتريها سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي باستخدام أموال أبناء تايوان التي حصلوا عليها بجهود كبيرة، لا يمكن للسلطات تغيير الحقيقة الأساسية المتمثلة في أن تايوان صينية، ولا إيقاف الاتجاه الحتمي المتمثل في إعادة التوحيد الوطني.
وأضاف تشانغ أن مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى منطقة تايوان الصينية تمثل انتهاكا خطيرا لمبدأ صين واحدة والبيانات الثلاثة المشتركة بين الصين والولايات المتحدة، خاصة بيان 17 أغسطس، مشيرا إلى أن مثل هذه الأعمال تنتهك سيادة الصين وأمنها، وتقوض السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان.
وتابع قائلا إن جيش التحرير الشعبي الصيني سيتخذ جميع التدابير الضرورية كي يحبط بحزم أي شكل من أشكال المخططات الانفصالية الساعية إلى ما يسمى "استقلال تايوان"، ويحمي السيادة الوطنية للصين ووحدة وسلامة أراضيها، ويحافظ على السلام والاستقرار عبر المضيق.