رام الله 26 فبراير 2024 (شينخوا) وضعت الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد اشتية اليوم (الاثنين) استقالتها تحت تصرف الرئيس محمود عباس تمهيدا لتشكيل حكومة كفاءات "تكنوقراط".
وقال اشتية في مستهل اجتماع حكومته الأسبوعي في مدينة رام الله "وضعت استقالة الحكومة تحت تصرف الرئيس محمود عباس، وذلك يوم الثلاثاء الماضي 20/2/2024، واليوم أتقدم بها خطيا".
وأوضح اشتية أن القرار يأتي في ضوء المستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية المتعلقة بالعدوان على أهلنا في قطاع غزة والتصعيد غير المسبوق في الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس.
واعتبر اشتية أن المرحلة القادمة وتحدياتها تحتاج إلى ترتيبات حكومية وسياسية جديدة، تأخذ بالاعتبار الواقع المستجد في قطاع غزة والحاجة الملحة إلى توافق فلسطيني فلسطيني، مستند إلى أساس وطني، ومشاركة واسعة، ووحدة الصف، وإلى بسط سلطة السلطة على كامل أرض فلسطين.
ولفت إلى أن الرئيس عباس له الحق في وضع الأمور في نصابها القانوني، وبما يتيح له النظام السياسي.
وحكومة اشتية هي الـ18 منذ تأسيس السلطة الفلسطينية، حيث تشكلت في أبريل 2019 بمرسوم رئاسي، وأوكلت لها مهمة المصالحة الفلسطينية والتحضير للانتخابات التي تأجلت لاحقا.
وتمثل الحكومة ائتلافا سياسيا يضم قوى من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وهي: حركة فتح، وحزب الشعب الفلسطيني، وحزب فدا، وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وشخصيات مستقلة.