بكين 22 فبراير 2024 (شينخوا) قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم (الخميس) إنه يتعين على جميع أعضاء منظمة شانغهاي للتعاون السعي المشترك لتحقيق التنمية السليمة للمنظمة وجعلها مرساة استقرار وسط التغيرات التي يشهدها العالم.
أدلى وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، بهذه التصريحات خلال حفل استقبال في بكين أقيم بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لتأسيس أمانة منظمة شانغهاي للتعاون.
وأشار وانغ إلى أن التغيرات التي لم يشهدها العالم منذ قرن تتكشف بوتيرة أسرع وأن العالم قد دخل فترة جديدة من الاضطراب والتحول، لافتا إلى أن هناك حاجة أكبر للمضي قدما بروح شانغهاي ولمنصة تعاون مثل منظمة شانغهاي للتعاون.
وقال إنه يتعين على جميع الدول أعضاء منظمة شانغهاي للتعاون العمل معا لجعل المنظمة أكبر وأقوى، مؤكدا أن الصين ستواصل اعتبار المنظمة أولوية دبلوماسية، وتوفير التيسيرات والدعم لعمل أمانة المنظمة، كما هي الحال دائما، ودعم عمل كازاخستان خلال رئاستها الدورية للمنظمة.
وأعرب وانغ عن استعداد الصين للعمل مع جميع الأطراف لضمان أن تسفر قمة أستانا المقررة العام الجاري عن نتائج مثمرة، وتفتح آفاقا جديدة لتنمية منظمة شانغهاي للتعاون، وتسهم بشكل أكبر في تحقيق السلام الدائم والرخاء المشترك في العالم.
وقال تشانغ مينغ، الأمين العام لمنظمة شانغهاي للتعاون، إنه على مدار العشرين عاما الماضية، نمت منظمة شانغهاي للتعاون من ست دول أعضاء إلى أسرة كبيرة مكونة من 26 من الدول الأعضاء والمراقبين وشركاء الحوار، ما أدى إلى إنشاء نموذج تعاون جديد يتميز بالتضامن والتنسيق والانفتاح والنتائج المربحة للجميع والشمول والتعلم المتبادل بين الدول ذوات الأنظمة الاجتماعية ومسارات التنمية المختلفة.
وأضاف تشانغ أن أمانة منظمة شانغهاي للتعاون ستواصل تقديم دعم قوي لتنمية المنظمة.
حضر حفل الاستقبال أكثر من 200 شخص، من بينهم مبعوثون دبلوماسيون لدول منظمة شانغهاي للتعاون وممثلو المنظمات الدولية في الصين.