الصفحة الرئيسية >> العالم

تزايد حدة التوترات حول قضية الهجرة بين ولاية تكساس والحكومة الفيدرالية الأمريكية

/مصدر: شينخوا/   2024:01:30.15:17

واشنطن/هيوستن 29 يناير 2024 (شينخوا) زادت قضية الهجرة في الآونة الأخيرة من حدة التوترات بين ولاية تكساس بجنوب الولايات المتحدة والحكومة الفيدرالية، مما أدى إلى تفاقم الحزبية وتصاعد المخاوف من حدوث أزمة دستورية في الولايات المتحدة.

وقضت المحكمة العليا الأمريكية في وقت سابق من يناير بالسماح للعملاء الفيدراليين بقطع الأسلاك الشائكة التي قامت ولاية تكساس بوضعها على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

وتهدف الأسلاك الشائكة، التي تم وضعها بأمر من حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت، إلى ردع المهاجرين عن عبور الحدود.

وقال أبوت إن العملية كانت في إطار "حق الدفاع عن النفس" الدستوري، واتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن بالفشل في الوفاء بواجبه الدستوري لحماية حدود البلاد من خلال السماح لملايين المهاجرين بدخول البلاد بشكل غير شرعي.

وكتب أبوت على وسائل التواصل الاجتماعي "هذا لم ينته بعد. فالأسلاك الشائكة التي وضعتها تكساس تمثل رادعا فعالا للعبور غير الشرعي الذي يشجعه بايدن"، وأضاف "سأواصل الدفاع عن سلطة تكساس الدستورية لتأمين الحدود ومنع إدارة بايدن من تدمير أراضينا".

وحصل أبوت على دعم أكثر من 20 حاكما جمهوريا، فضلا عن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وقال بايدن إن البيت الأبيض يتفاوض بشأن مشروع قانون للهجرة مع أعضاء من الحزبين في الكونغرس لمعالجة "أزمة الحدود".

وانتقد البيت الأبيض مرارا أبوت وجمهوريين آخرين لاستخدامهم قضية الهجرة كـ"حيلة" سياسية.

وتتصاعد "المواجهة" غير المسبوقة بين ولاية تكساس والحكومة الفيدرالية بشأن الحدود الجنوبية، وفقا لتقارير وسائل إعلام أمريكية.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن الهجرة هي واحدة من أهم القضايا بالنسبة للناخبين الأمريكيين مع دخول البلاد عام الانتخابات في عام 2024.

صور ساخنة