الصفحة الرئيسية >> التبادلات الدولية

كبير الدبلوماسيين الصينيين يلتقي مستشار الأمن القومي الأمريكي

/مصدر: شينخوا/   2024:01:29.09:43
كبير الدبلوماسيين الصينيين يلتقي مستشار الأمن القومي الأمريكي

بانكوك 27 يناير 2024 (شينخوا) عقد وانغ يي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، جولة جديدة من المحادثات مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان هنا من يوم الجمعة حتى اليوم (السبت).

وخلال المحادثات، أجرى الجانبان تواصلا استراتيجيا صريحا وموضوعيا ومثمرا بشأن تنفيذ التوافق الذي توصل إليه رئيسا البلدين في سان فرانسيسكو، والتعامل على نحو مناسب مع القضايا الهامة والحساسة في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة.

وأشار وانغ، وهو أيضا مدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إلى أن هذا العام يوافق الذكرى الـ45 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والولايات المتحدة، مضيفا أنه يتعين على الجانبين اغتنام هذه الفرصة لاستخلاص التجربة والدروس، ومعاملة بعضهما البعض على قدم المساواة بدلا من التعامل بتعال، والسعي إلى إيجاد أرضية مشتركة مع تنحية الخلافات بدلا من إبرازها، والعمل بشكل حقيقي على احترام المصالح الأساسية لبعضهما البعض بدلا من تقويضها، والعمل معا على احترام بعضهما البعض، والعيش معا في سلام، والسعي إلى التعاون المربح للجانبين، وإيجاد الطريق الصحيح للتعايش مع بعضهما البعض.

وشدد وانغ على أن مسألة تايوان هي شأن داخلي للصين، مشيرا إلى أن الانتخابات الأخيرة في منطقة تايوان لا يمكن أن تغير الحقيقة الأساسية المتمثلة في أن تايوان جزء من الصين.

وتابع قائلا إن الخطر الأكبر للسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان يأتي من خلال ما يسمى "استقلال تايوان"، والذي يشكل أيضا التحدي الأكبر للعلاقات بين الصين والولايات المتحدة.

وأوضح أنه يجب على الجانب الأمريكي الالتزام بمبدأ صين واحدة وبالبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، والوفاء بالتزامه الخاص بعدم دعم ما يسمى "استقلال تايوان"، ودعم إعادة التوحيد السلمي للصين.

وأشار وانغ إلى أن كل دولة لديها شواغلها المتعلقة بالأمن الوطني، ولكن هذه الشواغل يجب أن تكون مشروعة ومعقولة.

وأضاف أنه ينبغي ألا يكون هناك تسييس أو توسيع لمفهوم الأمن الوطني، ولا يجوز استخدام هذه الشواغل كذريعة لقمع التنمية في بلدان أخرى واحتوائها.

واتفق الجانبان على إجراء مزيد من المناقشات بشأن الخطوط الفاصلة بين الأمن الوطني والأنشطة الاقتصادية.

وخلال المحادثات، اتفق الجانبان على التنفيذ المشترك لرؤية سان فرانسيسكو: بقاء رئيسي البلدين على اتصال بصورة منتظمة لتقديم التوجيه الاستراتيجي للعلاقات الثنائية؛ تعزيز التبادلات في مختلف المجالات وعلى مختلف المستويات بين الصين والولايات المتحدة؛ الاستفادة بشكل جيد من قنوات الاتصال الاستراتيجية الحالية وكذلك آليات الحوار والتشاور على مستويات الدبلوماسية والجيش والاقتصاد والمالية والأعمال وتغير المناخ؛ مواصلة المناقشات بشأن المبادئ التوجيهية للعلاقات الصينية-الأمريكية؛ إطلاق مجموعة عمل بين البلدين بشأن التعاون في مكافحة المخدرات؛ عقد أول اجتماع لآلية الحوار الحكومي بين الصين والولايات المتحدة بشأن الذكاء الاصطناعي في ربيع هذا العام؛ اتخاذ المزيد من الخطوات لتوسيع التبادلات الشعبية بينهما.

كما ناقش الجانبان قضايا إقليمية ودولية، من بينها القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط وأوكرانيا وشبه الجزيرة الكورية وبحر الصين الجنوبي.

صور ساخنة