لومي 17 يناير 2024 (شينخوا) اتفقت رئيسة وزراء توغو فيكتوار سيديمو توميغا دوغبي ووزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي اليوم (الأربعاء) على تنفيذ نتائج التعاون الصيني-الإفريقي على نحو جيد.
ووجهت دوغبي الشكر للصين على دعمها المتفاني لتنمية توغو، مضيفة أن توغو تتمسك بقوة بمبدأ صين واحدة وتدعم الصين في تحقيق إعادة التوحيد الوطني في وقت مبكر.
وقالت إن توغو تشيد بإنجازات الصين التنموية الرائعة وتأمل في التعلم من تجربة الصين لتعزيز التعاون في مجالات مثل التخفيف من حدة الفقر والزراعة والمجمعات الصناعية والارتباطية والاقتصاد الرقمي وتدريب الموظفين وحماية البيئة، لخلق المزيد من فرص العمل وتحقيق نمو شامل ومستدام، مضيفة أن توغو ترحب بالمزيد من الاستثمارات من الشركات الصينية.
وقالت دوغبي إن منتدى التعاون الصيني-الإفريقي لعب دورا حيويا في تسريع التنمية في إفريقيا، وإن "المشروعات التسعة" التي اقترحها الرئيس الصيني شي جين بينغ أفادت توغو بشكل كبير.
وأعربت عن استعداد توغو للعمل بشكل وثيق مع الصين للتحضير للاجتماع المقبل للمنتدى.
وأضافت أن توغو تدعم سلسلة المبادرات العالمية المهمة التي طرحها الرئيس الصيني، وأن بلادها مستعدة لتعزيز التنسيق والتنفيذ في هذا الصدد.
وقالت دوغبي إن منطقة الساحل تواجه حاليا تحديات للسلام والأمن، مشيرة إلى أنها تأمل في تعزيز التعاون الأمني والدفاعي مع الصين لمكافحة الإرهاب.
وقال وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إنه على مدى نصف قرن، دعمت الصين وتوغو بعضهما البعض بقوة في القضايا المتعلقة بمصالحهما الأساسية وشواغلهما الرئيسية، وعززتا باستمرار الثقة السياسية المتبادلة، وحققتا تعاونا متبادل المنفعة بشكل مطرد.
وقال إن الصين ستواصل دعم توغو في حماية سيادتها واستقلالها وأمنها الوطني وكرامتها الوطنية، ووعد بأن تعزز الصين التعاون الشامل مع توغو وتساعدها على تسريع عملية التصنيع.
وشدد وانغ على أن المنتدى أصبح منصة مهمة لتعزيز التنمية في إفريقيا، وكان بمثابة راية للتضامن والتعاون بين الصين وإفريقيا، ووجه التعاون الدولي مع إفريقيا بشكل فعال.
وقال إن الصين ستتمسك بمبادئ الإخلاص والنتائج الحقيقية والصداقة وحسن النية فيما يتعلق بسياسة الصين تجاه إفريقيا التي اقترحها الرئيس شي، وستواصل روح التعاون الصيني-الإفريقي في العصر الجديد، وستدفع تنفيذ "المشروعات التسعة" في إفريقيا إلى الأمام، وستساعد الدول الإفريقية على استكشاف مسارات التنمية المناسبة لظروفها الوطنية.
وأشار إلى أن التزام الصين بالتنمية والانفتاح على نحو عالي الجودة سيظل محركا هاما للنمو الاقتصادي العالمي، مؤكدا استعداد الصين لتشارك الفرص مع الدول الإفريقية وتسريع جهود التحديث الخاصة بهذه الدول.