بكين 15 يناير 2024 (شينخوا) أكدت العديد من الدول والمنظمات الدولية علنا تمسكها بمبدأ صين واحدة ومعارضتها لأي شكل من أشكال ما يسمى "استقلال تايوان" ودعمها لقضية إعادة التوحيد الوطني للصين، حسبما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ اليوم (الاثنين).
وردت تقارير بأنه بعد ظهور نتيجة انتخابات 2024 في منطقة تايوان الصينية، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن الجانب الروسي يعارض أي شكل من أشكال ما يسمى "استقلال تايوان" ودعت كل القوى الخارجية إلى العزوف عن الممارسات الاستفزازية التي تقوض الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي.
وردا على استفسار ذي صلة، قالت ماو في مؤتمر صحفي يومي إن الصين تقدر تصريحات الجانب الروسي.
في الحقيقة، إلى جانب روسيا، هناك العديد من الدول والمنظمات الدولية، من بينها إندونيسيا وفيتنام وكمبوديا ولاوس وبنجلاديش والفلبين وسريلانكا ونيبال وجنوب إفريقيا ومصر وإثيوبيا وزيمبابوي وكازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وبيلاروس وصربيا والمجر وبابوا نيو غينيا وكوبا وفنزويلا ومنظمة شانغهاي للتعاون وجامعة الدول العربية، أكدت علنا، من خلال إصدار البيانات والتصريحات الصحفية أو الرد على أسئلة الصحافة، تمسكها بمبدأ صين واحدة ودعمها الثابت لجهود الصين الرامية إلى حماية سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها ومعارضتها لأي شكل من أشكال ما يسمى "استقلال تايوان" ودعمها لقضية إعادة التوحيد الوطني للصين.
وأضافت ماو "هذا يمثل دعوة من المجتمع الدولي إلى العدالة والسلام، ويعكس التوافق واسع النطاق للمجتمع الدولي بشأن التمسك الصارم بميثاق الأمم المتحدة والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية، ويجسد اتجاه العصر والتاريخ. نشكر هذه الدول على فهمها ودعمها لموقف الصين العادل".
وأكدت ماو أنه مهما كانت التغيرات التي تحدث في تايوان، فإن الحقيقة الأساسية التي مفادها أن هناك صين واحدة فقط في العالم وأن تايوان جزء من الصين، لن تتغير. لم تكن تايوان دولة قط ولن تكون كذلك أبدا.
وقالت "نؤمن بأن التوافق السائد بين المجتمع الدولي بشأن التمسك بمبدأ صين واحدة والالتزام طويل الأمد والراسخ بهذا المبدأ سيصبح أكثر صلابة"، مضيفة أن القضية العادلة للشعب الصيني المتمثلة في معارضة ما يسمى "استقلال تايوان" والتدخلات الخارجية وفي السعي من أجل إعادة التوحيد الوطني ستحظى بمزيد من الفهم والدعم.