بكين 5 يناير 2024 (شينخوا) قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الجمعة) إن شينجيانغ ستواصل فتح بابها أمام العالم، مضيفا أن الصين ترحب بصدق بقيام المزيد من الأصدقاء من جميع دول العالم بزيارات إلى شينجيانغ ومشاهدة جمالها وتناغمها وازدهارها بأنفسهم.
صرح وانغ ون بين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، بذلك خلال مؤتمر صحفي يومي تعليقا على تصريحات حديثة صادرة عن معز فاروق، وهو محرر تنفيذي لمجموعة ديلي الاتحاد الإعلامية، بشأن زيارته إلى شينجيانغ.
وقال وانغ إنه في عام 2023 وحده، استقبلت شينجيانغ ما يقرب من 400 وفد ومجموعة تتكون من أكثر من 4300 زائر من كازاخستان وقيرغيزستان وأوزبكستان وباكستان وإندونيسيا وماليزيا واليابان ومصر وفرنسا وألمانيا وسويسرا وكندا وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ودول ومنظمات دولية أخرى.
وأوضح أن بعض هؤلاء الزوار كانوا مسؤولين حكوميين ودبلوماسيين وشخصيات دينية بارزة وخبراء وباحثين وصحفيين ومسافرين عاديين. وتابع قائلا "زاروا العديد من الأماكن هناك. واستمعوا إلى رجال الدين يلقون الخطب في المساجد والمؤسسات الدينية، وزاروا مواقع للتراث الثقافي لمشاهدة كيفية حماية الثقافة التقليدية لشينجيانغ. وذهبوا إلى المصانع والشركات والمزارع المحلية للاطلاع على الإنتاج والتنمية في شينجيانغ، وزاروا أيضا منازل الأسر العادية حيث رأوا الحياة السعيدة التي ينعم بها أهالي المنطقة من مختلف المجموعات القومية".
ومضى وانغ في الاقتباس من التصريحات ذوات الصلة بشأن شينجيانغ الصادرة عن هؤلاء الذين زاروا المنطقة. وقال إن السياح اليابانيين الذين سافروا إلى شينجيانغ قالوا إنهم شهدوا الحياة السعيدة التي ينعم بها أهالي المنطقة، وبدأوا يعرفون أن العديد من المجموعات القومية تعيش جنبا إلى جنب بالمنطقة، وأن هذه المجموعات متضامة مثل حبوب الرمان. وقال صحفي باكستاني إنه تمكن من رؤية الأهالي يعيشون حياة طبيعية وسلمية وقانعة في كل مكان قام بزيارته في شينجيانغ، وإن شينجيانغ مختلفة عن التقارير المرعبة التي قرأها عنها. وذكر الكاتب الفرنسي ماكسيم فيفاس، الذي زار شينجيانغ للمرة الثالثة العام الماضي، أن الهدوء والتناغم يسودان في كل مكان بالمنطقة.
وتابع المتحدث "المرء يصدق ما يراه. الناس ليسوا عُميانا عن الحقيقة. وبالنسبة لدول بعينها، فهي مرتاحة لقول الأكاذيب والشائعات بشأن ما يسمى 'الإبادة الجماعية' و'العمالة القسرية' في شينجيانغ، ولكن الأمر يتطلب منها وقتا طويلا جدا للاعتراف بالمآسي الإنسانية في أماكن مثل غزة. هذا نفاق واضح".