ناننينغ 17 ديسمبر 2023 (شينخوا) أكد شي جين بينغ، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني والرئيس الصيني ورئيس اللجنة العسكرية المركزية، أكد خلال جولته التفقدية مؤخراً في منطقة قوانغشي ذاتية الحكم لقومية تشوانغ على ضرورة تنفيذ مفهوم التنمية الجديد بشكل كامل ودقيق وشامل في قوانغشي، والتمسك بقوة بالمهمة الأساسية للتنمية عالية الجودة والمهمة الاستراتيجية المتمثلة في بناء نمط تنموي جديد، واستغلال المزايا الخاصة بها إلى أقصى حد، ووضع ترسيخ الوعي برابطة المصير المشترك للأمة الصينية في المكانة الرائدة، من أجل تحرير العقل والابتكار للتغيير والسعي للتنمية الموجهة نحو البحر وتعزيز التنمية المنفتحة، وبذل جهد كبير في تحقيق إنجازات أكبر في تعزيز التنمية عالية الجودة للمناطق الحدودية ومناطق الأقليات الإثنية، ومواصلة إحراز تقدم جديد في بناء قوانغشي الرائعة المتميزة بالاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد، وكتابة فصل جديد من التحديث الصيني النمط في منطقة قوانغشي.
في يوم 13 ديسمبر، انتهى شي جين بينغ من زيارة الدولة لفيتنام وعاد إلى الصين. ومن يوم 14 إلى 15 ديسمبر، قام بزيارة إلى ناننينغ ولايبين وأماكن أخرى، برفقة ليو نينغ، سكرتير لجنة الحزب لمنطقة قوانغشي ذاتية الحكم لقومية تشوانغ، ولان تيان لي، رئيس حكومة المنطقة ذاتية الحكم، لإجراء تفقد مُعمَّق حول مشاريع الانفتاح على الخارج والمجتمعات السكنية والمناطق الريفية والشركات.
في صباح يوم 14، قام شي جين بينغ بتفقد الشركة المحدودة لميناء المعلومات بين الصين والآسيان الواقعة في مدينة ناننينغ. واطلع شي جين بينغ بالتفصيل على بناء وتشغيل ميناء المعلومات بين الصين والآسيان والتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والآسيان، واستمع إلى تقرير حول إنشاء مشروع رئيسي للممر البري-البحري الغربي الجديد مع الإشارة إلى نموذج الطاولة الرملي لقناة بينغلو. وأشار شي جين بينغ إلى أن بناء ميناء المعلومات بين الصين والآسيان يعد إجراء هاماً لتعزيز البناء المشترك لـ"الحزام والطريق" وتعزيز الارتباط بين الصين ودول الآسيان. ويتعين على قوانغشي أن تأخذ زمام المبادرة وتلعب دورها كنقطة ارتكاز، وتعزز بناء تكنولوجيا المعلومات وتطبيقها، وتضخ باستمرار قوة دافعة جديدة في تعزيز الانفتاح رفيع المستوى وتعزيز التعاون مع الآسيان.
يعتبر مجتمع بانلونغ السكني في حي ليانغتشينغ لمدينة ناننينغ مجتمعا سكنيا متعدد الإثنيات. وصل شي جين بينغ إلى مركز خدمة الحزب للجماهير في المجتمع السكني، واستمع إلى معلومات قدمها الموظف في الموقع عن حملة التثقيف حول دراسة وتنفيذ الفكر حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد وتعزيز إجراءات تسهيل معيشة الشعب ومساعدة المؤسسات وتنظيم الأنشطة ذات الخصائص القومية وما إلى ذلك، وأشاد شي جين بينغ بمثابرتهم على بناء تماسك قيادة الحزب وإجراءاتهم الموجهة نحو الخدمة لتعزيز التنمية. وفي غرفة النشاط الثقافي والرياضي، شاهد شي جين بينغ باهتمام سكان المجتمع السكني وهم يمارسون فن الخط ويغنون الأغاني الشعبية، وتبادل الحديث بشكل ودي مع الجميع، وشجع المجتمع السكني على الاستفادة الكاملة من المواهب والأماكن والموارد الأخرى، لتنظيم المزيد من الأنشطة الثقافية الصحية والمفيدة والملهمة والمغذية للعقل لتحفيز المزيد من الطاقة الإيجابية. وأشار شي جين بينغ إلى أن المجتمع السكني هو الوحدة الأساسية للحوكمة على مستوى القاعدة والأساس الشعبي لنظام الحكم الوطني. وبواسطة منصة المجتمع السكني، يتم إنجاز ومتابعة شؤون معيشة الشعب والشؤون العامة بشكل جيد، مثل "رعاية الرُضّع والمسنّين"، والاستجابة بنشاط لاهتمامات الجماهير، باعتبارها من المزايا الهامة للحوكمة الشعبية ذات الخصائص الصينية، ويجب الاستفادة من هذه المزايا بالكامل. إن بناء المجتمعات السكنية متعددة الإثنيات يعيش فيها السكان في جوٍّ متناغم، هو طريقة مهمة لتعزيز التبادلات والتكامل بين الجماهير من جميع المجموعات الإثنية. تعمل منطقة قوانغشي على صياغة منطقة نموذجية لترسيخ الوعي بأن الأمة الصينية هي رابطة مصير مشترك، ومن الضروري إيلاء المزيد من الاهتمام بالمجتمعات السكنية القاعدية من خلال البناء المتين والخدمات الفعالة والأنشطة الغنية في المجتمعات السكنية، لتوليد جو قوي يكون فيه الناس من جميع المجموعات الإثنية أسرة واحدة، والعمل على تعزيز الوحدة بين القوميات.
وعند مغادرة الأمين العام من المجتمع السكني، ودّعته الجماهير من مختلف القوميات. وقال شي جين بينغ بمودة للجميع، لقد انتهيتُ من زيارة دولة لفيتنام بالأمس، وقمت مباشرة بزيارة تفقدية إلى منطقة قوانغشي. إن بناء مجتمع مصير مشترك يحمل أهمية استراتيجية بين الصين وفيتنام سيكون أكثر ملاءمة لانفتاح وتنمية قوانغشي، وسيكون لقوانغشي مستقبل مشرق. إن قوانغشي هي منطقة ذاتية الحكم تضم أكبر عدد السكان من الأقليات الإثنية في البلاد. والناس من كافة القوميات يتقاسمون نفس السماء، ويزرعون نفس الحقول، ويشربون من نفس النهر، ويبنون نفس المنازل. ومن أجل بناء دولة اشتراكية حديثة بشكل شامل، لا يمكن أن تغيب أي قومية. آمل أن يكون هناك العديد من التفاعلات بين القوميات المختلفة في المجتمع السكني، وأن يساعد الجميع بعضهم بعضاً، ويكوّنوا أصدقاء مقربين، وجيرانا متناغمين، ويبنون بسعادة منازلهم معاً.
وبعد ظهر يوم الـ14 ديسمبر، زار شي جين بينغ مدينة لايبين، وقام بجولة تفقدية في قاعدة هوانغآن لقصب السكر عالي الجودة الذي يتميز بوفرة الغلة وغناه بالسُكّر في الحديقة الزراعية الحديثة الوطنية، وتفقد شي جين بينغ آلاف الهكتارات من غابات قصب السكر ومشاهد حصادها الآلي واستمع إلى شرح عن القاعدة. ودخل إلى غابات قصب السكر وتعرّف بالتفصيل على التقنيات الرئيسة لتربية أصناف قصب السكر المتميزة، كما تبادل أطراف الحديث مع مزارعي قصب السكر ومشغلي الآلات الزراعية والفنيين الزراعيين. وأشار شي جين بينغ إلى أن قوانغشي تعدُّ موطناً رئيسياً لإنتاج السكر في البلاد، فيجب أن تبذل جهودها لتطوير هذه الصناعة المتميزة وتقويتها حتى تلعب دوراً كبيراً في ضمان أمن قطاع السكر الوطني وزيادة دخل مزارعي قصب السكر وتحقيق ثرائهم. ويجب تربية أصناف محسّنة وتعميمها ورفع مستوى المكننة بنشاط، وإتقان بناء الحديقة الزراعية الحديثة. ويجب اكتشاف بناء آلية أكثر استقراراً لمراعاة مصالح كافة الأطراف، من أجل تمكين جميع المزارعين من تقاسم ثمار الإصلاح والتنمية في الريف. وتمنى شي جين بينغ أن تكون حياة القرويين المحليين حلوة مثل قصب السكر.
بعد ذلك؛ تفقد شي جين بينغ شركة دونغتانغ فنغهوانغ المحدودة في مدينة لايبين. ودخل إلى ورشة الإنتاج لتفقد عملية إنتاج السكر وإجراءات تشغيل الآلات، كما تعرف على أنواع المنتجات السكرية وحصصها السوقية واتجاه تطويرها في قاعة العرض الخاصة بالشركة. وأكد على أن صناعة السكر في الصين تواجه منافسة دولية شرسة، ما يوجب تعزيز الابتكار التكنولوجي وفقاً للمتطلبات المتطورة والذكية والخضراء، وتمديد سلاسل الصناعة ورفع القيمة الإضافية، وتحسين الجودة وخفض التكاليف وزيادة الفعالية باستمرار من أجل تعزيز التنمية عالية الجودة. وعند مغادرته، قال بحماس للعاملين والموظفين في الشركة الذين قدموا لتوديعه، إن السكر يعتبر من الأغذية المهمة غير الأساسية، وقد عمل الجميع بجد واجتهاد من أجل ذلك وجلبوا "الحلاوة" لآلاف الأسر، وتمنى للجميع أن يدرسوا التقنيات الجديدة ويستخدموا عمليات جديدة لكي يقدموا إسهامات جديدة لتنمية صناعة السكر.
وفي صباح يوم الـ15 ديسمبر، استمع شي جين بينغ إلى تقرير العمل المُقدّم من قبل لجنة الحزب الشيوعي الصيني لمنطقة قوانغشي ذاتية الحكم لقومية تشوانغ وحكومتها، وأشاد بإنجازات الأعمال المختلفة التي أحرزتها قوانغشي.
وأشار شي جين بينغ إلى أنه ومن أجل تعزيز التنمية عالية الجودة لقوانغشي، من الضروري القيام بعمل جيد في تعزيز الصناعات وتسريع بناء نظام صناعي حديث، والاستناد إلى هبات الموارد والأساس الصناعي، والتركيز على الصناعات المفيدة والموارد القيِّمة، وإنشاء عدد من الصناعات الأساسية التي تعكس خصائص ومزايا قوانغشي وتتميز بنطاق واسع نسبياً وقوة دافعة كبيرة. ووضع الابتكار العلمي والتكنولوجي في مكانة أكثر بروزاً، وتعميق الإصلاح الشامل للتعليم والعلوم والتكنولوجيا والمواهب، وتعزيز تكامل الابتكار العلمي والتعليمي والابتكار الصناعي، وتعزيز البحث في التقنيات المحورية الحاسمة، وتعزيز الإصلاح التكنولوجي ورفع مستوى المنتجات. والاستفادة الكاملة من المزايا على طول الساحل وعلى طول النهر لتطوير الاقتصاد البحري وصناعات الموانئ بقوة. وتسريع تحسين وتعديل الهيكل الصناعي، وتعزيز التحول الأخضر للنظام الصناعي، وتطوير صناعة الغابات وتوسيعها وصناعة السياحة الثقافية وصناعة التقاعد وصناعة الصحة الكبيرة، بحيث يمكن باستمرار تحويل المزايا البيئية إلى مزايا تنموية.
وشدد شي جين بينغ على ضرورة أن تواصل قوانغشي توسيع انفتاحها على الداخل والخارج. وتعزيز الروابط الداخلية والخارجية وبناء نظام اقتصادي مفتوح أكثر ديناميكية. وخدمة الاستراتيجيات الوطنية الرئيسية بنشاط، والتواصل مع التخطيط الصناعي الجديد للمناطق الساحلية المتقدمة، وإجراء نقل التدرج الصناعي بطريقة منظمة، وتسريع تطوير وانفتاح منطقة خليج بيبو الاقتصادية والحزام الاقتصادي لنهر اللؤلؤ - شيجيانغ، وبناء قوانغشي إلى ظهير استراتيجي هام لمنطقة خليج قوانغدونغ-هونغ كونغ -ماكاو الكبرى. من الضروري البناء المشترك لممر بري بحري جديد في المنطقة الغربية، وتنفيذ عدد من مشاريع البنية التحتية الرئيسية للنقل، وبناء قناة بينغلو بمعايير عالية وجودة عالية، وبناء ميناء بوابة دولي في خليج بيبو على مستوى عالٍ، وتحسين قدرة النقل متعدد الوسائط للنهر والسكك الحديد والبحر ومستوى الأتمتة. والعمل بنشاط على بناء مجتمع مصير مشترك بين الصين والآسيان، وتعميق وتوسيع التعاون مع دول الآسيان في مجالات التجارة وخدمات العمل والصناعة والعلوم والتكنولوجيا والتعليم وغيرها، وخلق مكان مناسب لعمليات السوق للتداول المزدوج المحلي والدولي، والاندماج بعمق في بناء مبادرة "الحزام والطريق".
وأشار شي جين بينغ إلى أن النهوض الريفي يعتبر مشروعاً أساسياً لبناء دولة زراعية قوية، ومن الضروري تنفيذ الخطة وتعزيزها بطريقة صلبة. والتنفيذ الكامل للمسؤولية نفسها للحزب والحكومة عن الأمن الغذائي، والإصرار على تحقيق الاستقرار في المنطقة الزراعية وزيادة الغلة، وتحقيق زيادة متوازنة في إنتاج الحبوب، وإفساح المجال كاملاً لمزايا الموارد المميزة الوفيرة في قوانغشي مثل الغابات والفواكه والخضروات والماشية والسكر، وتطوير الصناعات الزراعية المميزة الحديثة بقوة، وإفساح المجال أمام المزيد من العلامات التجارية الزراعية لقوانغشي لتصبح معروفة في أنحاء البلاد وعدم الاكتفاء فقط بتشجيع رأس المال الصناعي والتجاري على التدفق إلى الريف، بل أيضاً حماية المحاصيل النهائية ومنع تحويل الأراضي المزروعة لخدمة الأعمال غير الزراعية. وتسريع تحسين نظام الحكم الريفي، وتحسين البنية التحتية الريفية والخدمات العامة والبيئة المعيشية وتحسين المظهر العام للقرى ونوعية حياة المزارعين. تعزيز وتوسيع إنجازات التخفيف من حدة الفقر، وإنشاء آلية مساعدة طبيعية لسكان الريف ذوي الدخل المنخفض ومنع العودة إلى الفقر على نطاق واسع.
وشدد شي جين بينغ على أن تتخذ قوانغشي من ترسيخ الوعي بأن الأمة الصينية هي رابطة لمصير مشترك كخط رئيسي لجميع الأعمال في المنطقة، والاتجاه الأساسي لدفع وحدة الأمة وتقدمها، لتوطيد الوضع الجيد وتطويره لوحدة ونضال الشعب من جميع القوميات. ومن الضروري الاستمرار في تنفيذ الوعي في جميع الأعمال في مجالات الاقتصاد والتعليم والتوظيف وبناء المجتمعات السكنية والبناء الثقافي وبناء فريق الكوادر، ومواصلة السير في طليعة البلاد في وحدة وتقدم الأمة. ويجب أن نبذل قصارى الجهود، وأن نفعل ما في وسعنا، وأن نقدم إسهامات طويلة الأجل، وأن نسعى جاهدين لحل مشاكل معيشة الناس مثل التوظيف والتعليم والرعاية الطبية والإسكان ورعاية المسنين ورعاية الأطفال، وتضييق الفجوة تدريجياً بين المناطق الحضرية والريفية، وبين مختلف المناطق، وبين المجموعات الإثنية، ودفع الرخاء المشترك بقوة. ويجب مواصلة دفع العمل الرامي إلى تطوير المناطق الحدودية وإثراء الشعب في العصر الجديد.
وأشار شي جين بينغ إلى أن التمسك بالقيادة الشاملة للحزب وتعزيزها هو الضمان الأساسي لإتقان جميع الأعمال للحزب. من الضروري التنفيذ الحازم لقرارات وترتيبات اللجنة المركزية للحزب، وتعزيز بناء المجموعة القيادية، والتحسين المستمر لجودة وقدرة فريق الكوادر، وتشجيع أعضاء الحزب وكوادره على أن يكونوا صادقين ونزيهين في العمل السياسي عند الوصول إلى أواخر الدفعة الثانية من حملة التثقيف، ومن الضروري القيام بها بشكل جيد من البداية إلى النهاية، وإنشاء وإكمال آلية طويلة الأجل لصقل الروح بالتعلم، وزيادة الحكمة بالتعلم، وتصحيح الأجواء السياسية بالتعلم، ودفع العمل بالتعلم.
وشدد شي جين بينغ على أنه في نهاية العام الجاري وبداية العام المقبل، يتعين على لجان الحزب والحكومات على جميع المستويات القيام بتوفير إمدادات السوق وحماية معيشة الشعب بجدية، والاهتمام بأمن الإنتاج بدقة، والاهتمام بحل مشكلة تأخر أجور العمال المهاجرين، وضمان أن تكون المهرجانات الشعبية سعيدة وسلمية. في الأيام الأخيرة، حدث تساقط للثلوج بشكل معتدل إلى كثيف بشكل عام في شمالي الصين ومناطق النهر الأصفر ونهر هوايخه، ما كان له تأثير معين على نظام إنتاج وحياة الشعب. ينبغي لجميع المناطق والإدارات المعنية أن تولي اهتماماً وثيقاً وأن تتخذ تدابير فعالة لتقليل أثر الكوارث إلى أدنى حد.
ورافق تساي تشي، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ومدير المكتب العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، رافق شي جين بينغ في جولته التفقدية.
كما رافق شي جين بينغ في الجولة التفقدية كل من وانغ يي و لي قان جيه و خه لي فنغ و وانغ شياو هونغ والرفاق المسؤولون من الدوائر ذات الصلة في اللجنة المركزية والحكومة، وحضر مسؤولون من فريق الإرشاد الدوري الـ11 لحملة التثقيف، اجتماع عرض تقارير عمل.
وفي صباح يوم 15 ديسمبر، استقبل شي جين بينغ بحرارة الكوادر القيادية على مستوى العُقداء في الجيش المتمركز في ناننينغ، وقدم تحياته الصادقة لجميع ضباط وجنود الجيش المتمركز في ناننينغ نيابة عن اللجنة المركزية للحزب واللجنة العسكرية المركزية، والتقط صورة جماعية معهم. ورافق شي خلال الاجتماع تشانغ يو شيا.