بكين 15 نوفمبر 2023 (شينخوا) من المقرر نشر مقال بقلم شي جين بينغ، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، بشأن التعامل مع العلاقات المهمة في تعزيز الحفظ الإيكولوجي، يوم الخميس.
سيُنشر مقال شي، وهو أيضا الرئيس الصيني ورئيس اللجنة العسكرية المركزية، في العدد الـ22 للعام الجاري من مجلة ((تشيوشي))، وهي مجلة رائدة تابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.
ولأجل زيادة تعزيز الحفظ الإيكولوجي، يحث المقال على بذل الجهود للتعامل مع سلسلة من العلاقات الرئيسية بطريقة مناسبة.
ويشدد المقال أيضا على الحاجة إلى المعالجة السليمة للعلاقة بين التنمية عالية الجودة والحماية عالية المستوى.
ويشير المقال إلى أن الحماية عالية المستوى ستساعد الصين على الاستمرار في خلق قوى دافعة جديدة ونقاط قوة جديدة للتنمية، وبناء اقتصاد أخضر ومنخفض الكربون ودائري، ما سيقلل بشكل فعال من تكاليف التنمية المتعلقة بالموارد والبيئة، وسيعزز إمكانات التنمية الصينية واستدامتها بشكل مستمر.
ويشدد المقال على أهمية التعامل السليم مع العلاقة بين التصدي للتحديات الرئيسية وتنسيق الحوكمة.
وأشار المقال إلى وجوب تطبيق التفكير النظامي، لافتا إلى وجوب اتخاذ تدابير فعالة لمعالجة القضايا الإيكولوجية والبيئية البارزة. ويؤكد المقال أنه من الضروري أن تتعاون الإدارات الحكومية والمناطق المختلفة في تحديد الأهداف، والسيطرة على مختلف أنواع ومصادر التلوث، وصياغة السياسات.
وحول العلاقة بين التعافي الطبيعي والإصلاح بمساعدة الإنسان، يقول المقال إنه يجب اتخاذ تدابير مختلفة للتعامل مع الظروف المحلية المختلفة في أوقات مختلفة، لإيجاد أفضل حل للحفظ والإصلاح الإيكولوجي.
وفي معرض شرحه العلاقة بين القيود الخارجية والقوى الدافعة الداخلية، يذكر المقال أنه من المهم السماح للقوة الدافعة الداخلية بتحفيز المجتمع كله للمشاركة في أعمال الحفظ الإيكولوجي والحماية البيئية.
ويتناول المقال بشكل مفصل العلاقة بين التزامات الصين بشأن "الكربون المزدوج" وإجراءاتها التي تحددها بنفسها في هذا الصدد. ويوضح المقال أن الصين كانت ثابتة في الالتزام بتعهداتها، لكن المسار إلى تحقيق أهدافها وطريقة ووتيرة وكثافة الجهود المبذولة لتحقيق هذه الأهداف، يجب أن تحددها الدولة نفسها، لا أن تخضع فيها لتأثير الآخرين.
ويذكر المقال أنه يتعين على الصين أيضا تسريع تخطيطها وبنائها نظاما جديدا للطاقة، وتحسين هيكلها الصناعي، والقيام بدور أكثر نشاطا في حوكمة المناخ العالمية.