الصفحة الرئيسية >> التبادلات الدولية

مقابلة: دبلوماسي باكستاني: زيارة شيتسانغ حلم أصبح حقيقة

/مصدر: شينخوا/   2023:11:02.14:59

جنيف أول نوفمبر 2023 (شينخوا) قال مندوب باكستان الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف إن زيارة منطقة شيتسانغ ذاتية الحكم بالصين كانت "حلما أصبح حقيقة"، ووصفت الرحلة بأنها "مفاجأة سارة، على عكس ما نسمعه من بعض المندوبين الغربيين".

فقد اختتم السفير خليل هاشمي مؤخرا زيارة إلى شيتسانغ. وصرح لوكالة أنباء ((شينخوا)) بأن ما رآه هناك يُجسد الإعمال الكامل للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للسكان المحليين.

وقال إن "الرؤية هي أساس التصديق"، مشيرا إلى زيارته مدارسا ومرافقا صحية ومكاتب حكومية وبلدات ومدنا محلية، وتجربته في السفر على متن قطارات الرصاصة. وأضاف "لقد شاهدنا تنمية هائلة في صورة طرق سريعة وكهرباء واتصالات ومطار ممتاز في لاسا".

وذكر هاشمي لـ((شينخوا)) إن كل دير في لاسا يمكن أن يكون "مثالا حيا على الحرية الدينية". فهناك، رأى آلاف المصلين يصلّون ويؤدون طقوسهم الدينية بالزي التقليدي.

وبصفته سفير باكستان المعين حديثا لدى الصين، رأى هاشمي أيضا أطفال شيتسانغ يقرأون ويكتبون ويغنون ويمارسون فن الخط ويتحدثون لغتهم العرقية خلال الرحلة. وقال "ما رأيناه في المتحف عبر عن جهود بُذلت للحفاظ على ثقافتهم وتراثهم التبتي العريق".

وصرح قائلا "رأينا الأهالي في البلدات والمدارس، تفاعلنا معهم، كنا أحرارا في التقاط الصور ومقاطع الفيديو. رأينا مستوى عاما من الرخاء ورأينا الأهالي هناك سعداء جدا وراضين جدا عن حياتهم".

وذكر "الحقيقة هي أن شيتسانغ وحدها تبلغ مساحتها 1.2 مليون كيلومتر مربع، ويتطلب الأمر التزاما سياسيا واقتصاديا وماليا ضخما لتحقيق الربط داخل هذه المنطقة الشاسعة لراحة سكانها، وإقامة منشآت البنى التحتية، بما في ذلك الطرق والجسور والقطارات والكهرباء والمياه الجارية والمدارس والمستشفيات وغيرها".

ووفقا لهاشمي، فإن أحد أكبر إنجازات شيتسانغ هو تمكين الأطفال المحليين بالمناطق النائية من الدراسة في مدارس داخلية بالمراحل الابتدائية والاعدادية والثانوية، حتى يتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم.

وقال إنه "يمكن للعديد من الدول النامية والمتقدمة أن تتخذ مما استطاعت الصين تحقيقه مصدر إلهام وتتعلم منه".

وتعليقا على "المعلومات المضللة" حول المدارس الداخلية في شيتسانغ، ذكر هاشمي "الحقيقة هي أن الكثير من الناس يعيشون في مناطق بعيدة، لذلك لم تزودهم الحكومة الصينية بالمدارس على جميع المستويات فحسب، بل زودتهم أيضا بمرافق داخلية".

وأضاف "هذا جزء من التعليم في مساحة تصل إلى 1.2 مليون كيلومتر مربع، وينبغي أن يكون موضع تقدير".

وشدد على أنه في المدارس الداخلية، يمكن للطلاب العودة إلى منازلهم، ويمكن لأولياء أمورهم زيارتهم أيضا.

وذكر أن "ما قامت به الحكومة الصينية هو خدمة عظيمة لحقوق الإنسان ولتمكين أهالي التبت بشكل عام. وللأسف، بالنسبة لبعض البلدان، تُستخدم حقوق الإنسان كأداة من أدوات السياسة الخارجية لوضع قوالب نمطية، والنظر إلى بلد ما من منظور معين، ثم استخدام أدوات مختلفة لنشر معلومات مضللة. إنه استغلال لحقوق الإنسان كأداة من أجل تحقيق مصالح معينة".

صور ساخنة