الدوحة 29 أكتوبر 2023 (شينخوا) بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم (الأحد) مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في الدوحة آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والمنطقة.
وذكر الديوان الأميري القطري في بيان على موقعه الإلكتروني أن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني استقبل في مكتبه بالديوان اليوم رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي والوفد المرافق، وذلك بمناسبة زيارته للبلاد.
وأضاف البيان أنه جرى خلال المقابلة استعراض آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والمنطقة.
كما ناقش الشيخ تميم وميقاتي العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، طبقا للبيان دون مزيد من التفاصيل.
والتقى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني بميقاتي اليوم أيضا، على ما أفادت وزارة الخارجية القطرية في بيان.
وأوضح البيان أنه جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، وآخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، وسبل خفض التصعيد.
وأشار إلى أن رئيس مجلس الوزراء القطري أكد ضرورة العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار، وتضافر الجهود الإقليمية والدولية للحد من رقعة العنف ودائرة النزاع في المنطقة، والتي حذر من أنه سيكون لها عواقب وخيمة في حال تمددها.
كما أكد وقوف الدوحة باستمرار إلى جانب لبنان وشعبه ودعم كافة الجهود الهادفة لوحدة وأمن واستقرار البلاد.
وكان رئيس الحكومة اللبنانية قد وصل إلى الدوحة صباح اليوم في زيارة رسمية، ذكرت تقارير إعلامية أنها تأتي في إطار جولة عربية لتعزيز موقف لبنان ودعم وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وسبق أن أكد ميقاتي أمس (السبت) خلال لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، أن الحكومة تقوم بالاتصالات والمساعي والجهود الدبلوماسية والسياسية عربيا ودوليا لوقف العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان وغزة.
وشدد على أن الحكومة أعدت خطة طوارئ لاحتواء تداعيات ما يمكن أن يحدث نتيجة العدوان الإسرائيلي على الجنوب والعدوان المستمر على الفلسطينيين، وفق بيان لرئاسة مجلس الوزراء في لبنان على موقع ((فيسبوك)).
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا منذ إطلاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر الجاري عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل، التي ردت بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" ضد حماس في قطاع غزة.
ويتبادل حزب الله اللبناني وحركات فلسطينية والجيش الإسرائيلي بشكل يومي عمليات قصف وإطلاق نار متبادل بصورة متقطعة على وقع القتال المتواصل بين إسرائيل وحماس.
وحذرت إسرائيل في أكثر من مناسبة حزب الله من الانضمام للحرب الدائرة مع حماس.
وكانت إسرائيل قد خاضت حربا مع حزب الله جرت معظم أحداثها على الأراضي اللبنانية في العام 2006.