رام الله 29 أكتوبر 2023 (شينخوا) أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم (الأحد)، على رفض أي حلول جزئية أو أمنية لقطاع غزة أو للقضية الفلسطينية.
وجدد عباس في بيان عقب استقباله في مدينة رام الله وزير خارجية البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني، التأكيد على تحميل إسرائيل المسؤولية على ما يجري من "عدوان" لليوم الـ 23 على التوالي.
وشدد عباس على التمسك بالحل السياسي الشامل المستند للشرعية الدولية الذي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
وطالب بضرورة "الوقف الفوري للعدوان على شعبنا، الذي ينتهك بشكل سافر القانون الدولي، وإنشاء ممرات إنسانية دائمة لإدخال المساعدات الإنسانية وتوفير المياه والكهرباء والوقود، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والذهاب لمؤتمر دولي للسلام".
كما جدد عباس "رفض تهجير أبناء شعبنا من بيوتهم وأرضهم سواء من غزة أو الضفة أو القدس، ورفض الحلول العسكرية والأمنية، التي أوصلتنا لما نحن فيه اليوم، الأمر الذي قد يوصل المنطقة لحرب إقليمية وعالمية".
من جهة أخرى أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مركب رئيسي في المشهد السياسي الفلسطيني، وأن الوحدة الوطنية هي مرتكز في مواجهة إسرائيل".
وقال اشتية في تصريحات للصحفيين في مدينة رام الله، إن الجهد الفلسطيني مركز الآن في قطاع غزة على ثلاث أولويات هي "وقف العدوان، وتوصيل المساعدات، وإعادة الخدمات كالكهرباء والماء والإنترنت".
وبشأن مفاوضات إبرام صفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، قال اشتية "نحن على تواصل يومي مع الأشقاء في قطر وجمهورية مصر العربية، فيما يتعلق بملف الرهائن ونبذل كل جهد من أجل أن يكون هناك مشهد مشرف لنا جميعا له علاقة بالأسرى في سجون الاحتلال".
وتابع "نريد لملف الرهائن أن يأخذ رأس الأولويات من أجل حقن دماء أبناء شعبنا الفلسطيني".