هونغ كونغ 27 سبتمبر 2023 (شينخوا) أعرب مكتب مفوض وزارة الخارجية الصينية في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة اليوم (الأربعاء) عن استنكاره الشديد ورفضه القاطع للتعليقات غير المسؤولة الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية وعدد قليل من السياسيين الأمريكيين والبريطانيين فيما يتعلق ببعض الشؤون القضائية في المنطقة.
وقال متحدث باسم المكتب إنهم أظهروا الدعم لجيمي لاي المناهض للصين وشوهوا قانون الأمن الوطني في هونغ كونغ، حاثا القوى الخارجية على التوقف فورا عن التدخل في شؤون هونغ كونغ.
وأضاف المتحدث أن الجوهر الأساسي لسيادة القانون هو الالتزام بالقانون وإنفاذه ومحاسبة المخالفين له.
وقال إن جيمي لاي، بصفته مخططا ومحرضا على الأنشطة المزعزعة المناهضة للصين في هونغ كونغ و"عميلا" و"بيدقا" للقوى المناهضة للصين في الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية الأخرى، كان يعتز بالتدخل الأجنبي وحاول تقويض النظام السياسي ونشر تصريحات انفصالية وطالب بفرض عقوبات أجنبية على حساب المصالح الأساسية لأكثر من 7 ملايين من سكان هونغ كونغ.
وفي معرض إشارته إلى أن جريمة لاي المتمثلة في التواطؤ مع القوى الخارجية واضحة، قال المتحدث إن إنفاذ قانون حكومة هونغ كونغ ضد لاي وآخرين بموجب القانون خطوة ضرورية لحماية الأمن الوطني من الخطر وحماية سلطة قانون الأمن الوطني في هونغ كونغ وحماية رخاء هونغ كونغ واستقرارها.
وأشار المتحدث إلى أن القانون الأساسي لمنطقة هونغ كونغ وقانون الأمن الوطني في هونغ كونغ يعملان على حماية نطاق واسع من الحقوق القانونية والحريات التي يتمتع بها السكان في هونغ كونغ، بما في ذلك حرية التعبير والصحافة.
وقال المتحدث إنه مع ذلك، فإن الحقوق والحريات ليست عذرا للجرائم، ولا أحد فوق القانون.
وأكد أن أي شخص يتخطى الخط الأحمر للقانون لن يفلت من العقاب، وأن أي عمل يهدد السيادة الوطنية والأمن ومصالح التنمية لن ينجح، وأن أي محاولة للتدخل ستكون عقيمة.
كما دعا المكتب بعض السياسيين من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية الأخرى إلى احترام روح سيادة القانون والتوقف عن بذل جهودهم العقيمة لتبرئة المجرمين والتوقف عن تقويض النظام القضائي لمنطقة هونغ كونغ.