بكين 27 سبتمبر 2023 (شينخوا) ثبت مجددا أن سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي تقف دائما في الجانب الخاطئ من التاريخ وتتصرف بشكل يتعارض مع مصالح ورفاه أبناء الوطن في تايوان، وفقا لما قالته متحدثة باسم البر الرئيسي اليوم (الأربعاء).
أدلت تشو فنغ ليان، المتحدثة باسم مكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة الصيني، بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي خلال تعليقها على انتقاد سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي في تايوان لوثيقة حديثة بشأن التنمية المتكاملة عبر مضيق تايوان.
قالت المتحدثة إن استجابة سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي هذه المرة تشبه موقفها بشأن اتفاقية التعاون الاقتصادي الإطارية التي تم توقيعها عام 2010.
وفي معرض إشارتها إلى مشاعر عموم الناس على الجزيرة، أوضحت المتحدثة أن الناس في تايوان ينظرون إلى الوثيقة على نطاق واسع على أنها هبة ونعمة، وأنها أظهرت النية الحسنة والإخلاص من جانب البر الرئيسي، وأن لها تأثيرا بعيد المدى على التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق.
وأشارت إلى أنه مع ذلك، أصدرت سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي "تقرير دفاع" في اليوم نفسه الذي أصدر فيه البر الرئيسي وثيقة التنمية المتكاملة.
وقالت تشو إن وثيقة البر الرئيسي خططت لآفاق التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق، بينما يدعو ما يسمى "تقرير الدفاع" الصادر عن سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي إلى الحرب والدمار.
تحتوي وثيقة البر الرئيسي الصيني على إجراءات وسياسات هادفة مصممة لخلق الظروف الأكثر ملائمة لأهالي تايوان للدراسة والعمل والحياة في مقاطعة فوجيان.
ومن خلال إصدار ما يسمى "تقرير الدفاع" تكشف سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي استعدادها للعمل كأداة للقوى الخارجية ونواياها الخبيثة نحو تصعيد المواجهات عبر المضيق، في تجاهل لسلامة الناس في تايوان.
وقالت المتحدثة إنه من الواضح تماما من الذي يسعى إلى تنمية ورفاه أبناء تايوان ومن الذي يحرض على الخطر والحرب والفوضى لتعريض سلامتهم للخطر.