الأمم المتحدة 20 سبتمبر 2023 (شينخوا) تسعى الصين إلى الجمع بين تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030 واستراتيجياتها التنموية الوطنية متوسطة الأجل وطويلة الأجل، ودائما ما تدمج تنميتها الخاصة مع الرخاء والاستقرار العالميين، حسبما قال هان تشنغ، نائب الرئيس الصيني، هنا يوم الثلاثاء.
أدلى هان بهذه التصريحات خلال كلمته أمام قمة أهداف التنمية المستدامة التي عقدت في مقر الأمم المتحدة.
وقال إن التنمية العالمية تواجه تحديات صعبة، وإن مبادرة التنمية العالمية التي اقترحها الرئيس الصيني شي جين بينغ في عام 2021 تهدف إلى تعزيز تنمية عالمية أكثر قوة وخضرة وصحة.
وأوضح أن الصين ستساعد بنشاط دول الجنوب العالمي في اتخاذ إجراءات ملموسة، وستواصل العمل مع جميع الأطراف لتقديم إسهامات إيجابية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الموعد المحدد وبناء مجتمع تنمية عالمي.
وقدم هان المقترحات الأربعة التالية:
أولا، وضع التنمية بقوة في مركز الأجندة العالمية. ينبغي دعم الأمم المتحدة في لعب دور تنسيقي في تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030 من أجل تعزيز تبادل الأفكار التنموية ومواءمة السياسات وكذا مطابقة الموارد بين البلدان، واستفادة كل بلد وكل فرد من ثمار التنمية.
ثانيا، بناء اقتصاد عالمي مفتوح. من الضروري تدعيم الانفتاح والشمول، ومعارضة فك الارتباط وتعطيل سلاسل الصناعة والإمداد، وخلق بيئة خارجية مواتية لتنمية البلدان النامية، وتعزيز تمثيل البلدان النامية وصوتها في الحوكمة العالمية.
ثالثا، اغتنام الفرصة التاريخية للجولة الجديدة من الثورة العلمية والتكنولوجية. يتعين على الدول تعميق التعاون العملي في مجالات التنمية الخضراء والتصنيع الجديد والاقتصاد الرقمي من أجل تعزيز تعهدات ذروة الكربون والحياد الكربوني على نحو علمي ومنظم.
رابعا، تنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية. يتعين على الدول المتقدمة أن تفي بالتزاماتها فيما يتعلق بمساعدات التنمية وتمويل المناخ، في حين يتعين على الدول النامية تعميق التعاون الجنوبي-الجنوبي. ومن الضروري حشد قوى جميع قطاعات المجتمع بشكل كامل وإقامة تضافر لتعزيز التنمية.