بكين 13 سبتمبر 2023 (شينخوا) أدان متحدث باسم البر الرئيسي الصيني اليوم (الأربعاء)، عمليات شراء الأسلحة من جانب سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي في تايوان، محذرا من أن هذه الأفعال ستدفع فقط تايوان تجاه حافة الحرب ولن تجلب لأبناء الوطن في الجزيرة سوى كارثة.
أدلى تشن بين هوا، المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة الصيني، بهذه التصريحات ردا على استفسار إعلامي ذي صلة خلال مؤتمر صحفي.
وفي إشارة إلى تقارير إعلامية، قال تشن إنه منذ أن تولت سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي مقاليد الحُكم، تواصل نفقات تايوان على شراء الأسلحة من الولايات المتحدة وميزانية الدفاع في المنطقة الارتفاع عاما تلو الآخر.
وقال تشن، مستشهدا بأرقام صدرت في تقارير إعلامية، إنه في الفترة من 2020 إلى 2022، كانت تايوان هي أكبر مشترٍ للأسلحة من الولايات المتحدة، وزادت ميزانية الدفاع في منطقة تايوان لعام 2024 بمقدار الضعفين تقريبا مقارنة بالميزانية قبل ثمانية أعوام.
وأضاف تشن أن سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي تتشبث بتعنت بالموقف الانفصالي المتمثل فيما يسمى "استقلال تايوان" وتبدد الأموال التي جناها أبناء الوطن في تايوان بصعوبة على شراء الأسلحة من الولايات المتحدة بأسعار باهظة، في محاولة للحصول على الدعم الأمريكي لأجندتها "الاستقلالية" والسعي إلى "الاستقلال" بالقوة.
وقال المتحدث إن هذه الأفعال أضرت بشدة بالمصالح الحيوية لأبناء تايوان وعرَّضت السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان للخطر.
وأضاف المتحدث "نحذر رسميا سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي من أن أي فعل يسعى إلى ما يسمى 'الاستقلال' بالقوة لن يزعزع التزامنا الراسخ بحل قضية تايوان وتحقيق إعادة توحيد الصين كاملة".
وقال تشن إن "أي محاولة للسعي لما يسمى 'الاستقلال' من خلال استخدام القوة ستكون عقيمة في ظل القوة الهائلة التي نمتلكها لحماية سيادتنا الوطنية وسلامة أراضينا".