الصين وأستراليا تتعهدان بتعزيز التبادلات وتتفقان على أهمية العلاقات

جاكرتا 7 سبتمبر 2023 (شينخوا) تعهد رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، هنا اليوم (الخميس)، بتعزيز التبادلات الثنائية. كما اتفقا على أهمية العلاقات بين البلدين.

والتقى المسؤولان على هامش اجتماعات القادة بشأن تعاون شرق آسيا التي عُقدت في جاكرتا، وهي قمة الصين-الآسيان الـ26 وقمة الآسيان+3 الـ26 وقمة شرق آسيا الـ18، حيث يعد هذا الاجتماع هو الأول بينهما.

وأشار لي إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينغ التقى في نوفمبر الماضي ألبانيز في بالي بإندونيسيا، حيث توصلا إلى سلسلة من التوافقات المهمة.

ولفت إلى أن العلاقات بين الصين وأستراليا حافظت على زخم إيجابي للتحسن بفضل الجهود المتضافرة لكلا الجانبين خلال العام الماضي.

كما قال لي إن العلاقة السليمة والمستقرة بين الصين وأستراليا تخدم المصالح الأساسية والتطلعات المشتركة لشعبي البلدين.

وأعرب عن استعداد الصين للعمل مع أستراليا لإعادة بدء التبادلات الثنائية واستئنافها في مختلف المجالات، ومواصلة تعزيز الحوار المؤسسي والتشاورات المؤسسية في مجالات مثل الدبلوماسية والاقتصاد والتجارة والتعليم والشؤون القنصلية لتقديم دعم قوي لتحسين العلاقات الثنائية وتطويرها.

وقال لي إنه سعيا لتحقيق التنمية المشتركة من خلال تشارك الفرص، ستواصل الصين دفع الانفتاح عالي المستوى، وتوفير سوق أكبر لأستراليا والدول الأخرى في العالم، معربا عن أمله في أن يتبنى الجانب الأسترالي موقفا موضوعيا ونزيها تجاه استثمارات الشركات الصينية وأعمالها في أستراليا.

ودعا الجانبين إلى التعامل بشكل مناسب مع الخلافات بروح الاحترام المتبادل، والسعي نحو أرضية مشتركة مع تنحية الخلافات جانبا، فضلا عن المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين، من أجل تعزيز تحسين العلاقات الثنائية وتنميتها بشكل أكبر.

وأضاف أن منطقة آسيا-الباسيفيك وطن مشترك بالنسبة للصين وأستراليا، وأن الجانب الصيني على استعداد للعمل مع أستراليا لحماية السلام والاستقرار في المنطقة بشكل مشترك.

وبدوره، قال ألبانيز إن العلاقات الأسترالية-الصينية مهمة للغاية، مشيرا إلى أن الجانب الأسترالي متشجع بالتقدم الذي أحرزته العلاقات الثنائية.

وأعرب عن استعداد بلاده لدفع الحوار والتبادلات مع الصين بروح الاحترام المتبادل، وتعميق التعاون في مجالات مثل الاقتصاد والتجارة، وتوسيع التبادلات الشعبية والثقافية، وإدارة الخلافات بشكل صحيح، من أجل بناء علاقة مستقرة وبنّاءة بين البلدين وتعود بالنفع على الشعبين.

كما أعرب ألبانيز عن استعداد بلاده لتعزيز التنسيق والتعاون مع الصين في الشؤون الدولية والتعامل بشكل مشترك مع تغير المناخ وغيرها من التحديات العالمية.