السعودية توقع على اتفاقية ومذكرتي تفاهم مع شركات تركية لتوطين صناعة الطائرات المسيَرة

الرياض 7 أغسطس 2023 (شينخوا) أعلنت المملكة العربية السعودية اليوم (الاثنين) عن توقيع اتفاقية ومذكرتي تفاهم مع شركات دفاع تركية لتوطين صناعة الطائرات المسيرة والأنظمة المكونة لها داخل المملكة.

وجاء التوقيع برعاية الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع في الرياض، يوم أمس (الأحد)، ما بين عدد من الشركات الوطنية المتخصصة في الصناعات العسكرية والدفاعية، وشركات دفاع تركية، كما أفادت وكالة الأنباء السعودية ((واس)).

ويأتي التوقيع على الاتفاقية ومذكرتي التفاهم استكمالاً لعقدي الاستحواذ اللذين وقعتهما وزارة الدفاع قبل نحو أسبوعين مع شركة «بايكار» التركية للصناعات الدفاعية، الذي يهدف إلى رفع جاهزية القوات المسلحة، وتعزيز قدرات المملكة الدفاعية والتصنيعية.

ووقعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية على اتفاقية التوطين لشركات المجموعة مع شركة «بايكار» التركية للصناعات الدفاعية، التي تستهدف تصنيع الأنظمة الإلكترونية، والقطع الميكانيكية، وهياكل الطائرات باستخدام المواد المركبة والتصنيع والاختبارات النهائية للطيران، إلى جانب تقديم خدمات التدريب والإسناد.

كما وقعت الشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية على مذكرتي تفاهم مع شركة إسلسان التركية، وشركة روكتسان التركية؛ لتوطين صناعة الذخائر والمستشعرات البصرية لمنظومة الطائرات المسيرّة وتصنيعها داخل المملكة.

وأوضح مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري بأن اتفاقية التوطين ومذكرتي التفاهم تترجم الجهود الدؤوبة التي تبذلها وزارة الدفاع بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في المملكة لتحديد أهداف وأنشطة البحث والتطوير والابتكار في مجالات التقنية والأنظمة الدفاعية؛ وبما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 بتوطين ما يزيد عن 50% من إجمالي الإنفاق العسكري.

وأكد بأن هذه الاتفاقية ومذكرتي التفاهم ستسهم في تطوير قدرات التوطين داخل المملكة، من خلال نقل التقنية والمعرفة، وتدريب الكوادر السعودية، مما سيعزز القدرات المحلية ويخلق فرصاً وظيفية للشباب السعودي.

وتتخذ السعودية خطوات عديدة لتوطين القطاع العسكري منها جهود الهيئة العامة للصناعات العسكرية والتي تأسست عام 2017 لتكون الجهة المشرعة لقطاع الصناعات العسكرية والمسؤولة عن تنظيمه وتطويره ومراقبة أدائه.

ونظمت الهيئة في مارس 2022، النسخة الأولى معرض الدفاع العالمي، والذي شهد مشاركة واسعة من كبرى الشركات المحلية والإقليمية والعالمية، ومن الجهات الحكومية العسكرية والمدنية، بالإضافة إلى حضور قادة الصناعات الدفاعية والأمنية ونخبة من الشخصيات العسكرية والسياسية من حول العالم.