رئيس وفد سنغافورة: ألعاب تشنغدو جسر يجمع الشباب من خلفيات متنوعة

تشنغدو 31 يوليو 2023 (شينخوا) قال رئيس الوفد السنغافوري إن دورة الألعاب الجامعية العالمية في مدينة تشنغدو بالصين تعد بمثابة جسر يجمع الشباب من خلفيات متنوعة.

وشارك جيمي يه، رئيس المجلس الرياضي لجامعات سنغافورة، انطباعه الأول عن الألعاب. وأشاد بالمناظر الطبيعية الخلابة لحرم جامعة تشنغدو حيث توجد قرية الرياضيين.

وقال "تجولنا في أنحاء الحرم الجامعي في حافلة، وقد أدهشتنا المرافق الوفيرة التي شيدت للألعاب. البنية التحتية والهندسة المعمارية الجميلة تركتنا في حالة من الذهول".

وأشاد يه بالتنظيم الرفيع للألعاب، مبديا إعجابه بشكل خاص بالتطبيق الواسع للتقنيات الخضراء في القرية.

وأشار إلى أن "الحافلات التي استقلناها في القرية تعمل بالكهرباء، وعلمت أن بعض مساكن الطلاب تعمل بالطاقة الشمسية. كما أن إدارة إعادة تدوير النفايات في قاعة الطعام رائعة".

وقال يه إن دمج التقنيات الذكية في الألعاب سهّل الحياة اليومية للوفد السنغافوري وكذا أنشطته.

وأضاف "صمم المنظمون تطبيقا للألعاب بوظائف مختلفة. على سبيل المثال، إذا كنت تريد رؤية حيوانات الباندا، فيمكنك ببساطة حجز رحلة على المنصة عبر هاتفك الذكي".

وقال إنه على الرغم من حرارة الصيف "الصعبة" في تشنغدو، فإن صداقة السكان المحليين وكرم ضيافتهم جعلا من رحلتهم تجربة ممتعة.

وأردف "الجميع هنا من المسؤولين إلى المتطوعين في غاية الأدب والكرم. في كل مكان في القرية حتى في قاعة الطعام يقولون لنا مرحبا. جعلونا نشعر بالخصوصية والترحيب".

ويتنافس 121 رياضيا من سنغافورة في ألعاب تشنغدو التي تستمر حتى يوم 8 أغسطس.

وقال يه "هدفنا الحقيقي هنا هو التعرف على الناس من جميع أنحاء العالم وخاصة الناس هنا في الصين. نريد أن نفهم المزيد عن ثقافتكم".

وبعد زيارته لمدينة تشنغدو قبل 14 عاما، لاحظ يه التحول الملحوظ الذي شهدته المدينة.

وقال "في ذلك الوقت، كانت المدينة مثيرة للإعجاب بالفعل، لكنها ليست قريبة مما هي عليه تشنغدو اليوم. المطار الذي وصلت إليه مؤخرا حديث والشوارع تصطف بالمباني الحديثة".

وأكد يه أن ألعاب تشنغدو تدور حول تعزيز الصداقات ودعوة المشاركين الشباب في جميع أنحاء العالم إلى التركيز على أوجه التشابه بدلا من الاختلافات.

وأتم يه قائلا "يجب أن يكون هدفنا دائما القيم المشتركة التي نتشاركها كبشر-- الصداقة والحب واللطف والتقدير. يجب تشجيع الشباب من خلفيات مختلفة على التمسك بذلك ومحاولة فهم بعضهم البعض".