رام الله 20 يوليو 2023 (شينخوا) بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم (الخميس) بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية مع رئيس مجلس النواب الاسترالي ميلتون ديك تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وذكر بيان صدر عن مكتب اشتية تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه أن اشتية أطلع رئيس مجلس النواب الاسترالي على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ظل الفراغ السياسي والتصعيد الإسرائيلي بتغيير قواعد إطلاق النار لتسهيل عملية القتل وتسارع وتكثيف وتيرة الاستيطان واستمرار حصار غزة والاقتحامات المتكررة واليومية للمسجد الأقصى ومحاولات تهويد المدينة المقدسة.
ودعا اشتية مجلس النواب والحكومة الاسترالية إلى الاعتراف بدولة فلسطين على حدود العام 1967 وذلك لحماية حل الدولتين وتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية.
كما طالب استراليا بدعوة إسرائيل للسماح بعقد الانتخابات في القدس إلى جانب الأراضي الفلسطينية كافة وفق ما نصت عليه الاتفاقيات الموقعة وما عمل به سابقا.
وأشار البيان إلى أن اشتية بحث مع ديك تعزيز التعاون على صعيد العديد من القطاعات، مشيدا بموقف استراليا الداعم لحل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ودعمها لقطاعي الصحة والتعليم.
والتقى ديك في وقت سابق وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي في مقر الوزارة بمدينة رام الله حيث أكد أهمية الزيارة للانخراط مع ممثلي الشعب الاسترالي ولتعزيز العلاقات الثنائية الأسترالية الفلسطينية.
واعتبر المالكي بحسب بيان صدر عن الوزارة أن تنصل إسرائيل من واجباتها وغياب المساءلة والمحاسبة الدولية لها يشجعها على الاستمرار بإجراءاتها لضم الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، وتغيير الوقائع على الأرض التي من شأنها أن تُقوض حل الدولتين وفرصة تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية المتواصلة جغرافيا والقابلة للحياة.
وأعرب المالكي عن استغرابه الشديد من ازدواجية المعايير الدولية ومواقف بعض الدول الكبرى التي تُصرح بأن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها، رغم أنها تمتلك العتاد والسلاح والطائرات والدبابات وتستخدمها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وشدد على استمرار القيادة الفلسطينية بالدفاع عن "حقنا بتقرير المصير ونيل حريتنا واستقلالنا عبر التوجه للمحاكم والمنظمات الدولية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها المستمرة".
من جهته، أكد ميلتون ديك بحسب البيان موقف استراليا الداعم لحل الدولتين وفق الشرعية الدولية وعبر المفاوضات، مشددا على استمرار بلاده بتقديم الدعم التنموي والطبي للشعب الفلسطيني.