بيروت 18 يوليو 2023 (شينخوا) دعا وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية موريس سليم اليوم (الثلاثاء) المجتمع الدولي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجزء الشمالي من بلدة الغجر في جنوب لبنان.
وكانت وزارة الخارجية اللبنانية تقدمت بشكوى إلى الأمم المتحدة ضد إسرائيل قبل أسبوع بعد إحاطة الأخيرة الجزء اللبناني الشمالي الذي تحتله من بلدة الغجر بسياج شائك وجدار أسمنتي في خطوة لاقت اعتراضا من الجانب اللبناني لمخالفتها لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وكذلك طالبت الشكوى بالانسحاب الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية من غير شروط.
وأدان سليم، بحسب بيان صدر عن مكتبه خلال اجتماعه مع سفير البرازيل في لبنان تارسيزيو كوستا الإحتلال الإسرائيلي المستجد للشطر الشمالي من بلدة الغجر من خلال إقامة سياج في البلدة، وغيرها من التعديات، مؤكدا أن الغجر أرض لبنانية وبالتالي هذا اعتداء خطير ويهدد الاستقرار على الحدود الجنوبية وعلى المجتمع الدولي العمل على إزالة هذا الاعتداء.
وشدد وزير الدفاع على أن لبنان يلتزم تطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته.
وأكد أن التنسيق الدائم بين قوات الأمم المتحدة العاملة بجنوب لبنان (يونيفيل) والجيش اللبناني هو ضمانة لتفادي أي إشكالات في منطقة عمليات القوة الدولية"، وأشار إلى الجهوزية الدائمة للجيش للمحافظة على الأمن والطمأنينة في الجنوب والمناطق اللبنانية كافة.
وقدر سليم عاليا التعاون بين البلدين، لا سيما بين الجيشين ومشاركة البرازيل في اليونيفيل.
بدوره نوه السفير كوستا باتفاقية التعاون في مجال الدفاع بين لبنان والبرازيل والتي ستزيد من التنسيق بين الجيشين في مجال التدريب وتبادل الخبرات، متحدثا عن خطوات لتقديم دعم لوجيستي قريب للجيش اللبناني.
وأكد أن البرازيل العضو غير الدائم في مجلس الأمن ستعمل على تحقيق إجماع حول القرار الذي سيصدر للتمديد لولاية قوة اليونيفيل مع الاحترام الكامل للسيادة الوطنية اللبنانية.
وكانت الحكومة اللبنانية قد وجهت طلبا إلى الأمم المتحدة في يونيو الماضي لتمديد ولاية اليونيفيل لمدة عام ابتداء من 31 أغسطس المقبل.
وأنشئت اليونيفيل بقرار من مجلس الأمن الدولي في 19 مارس 1978 لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، ثم تم تجديد وتوسيع تفويضها من قبل مجلس الأمن الدولى عقب حرب يوليو العام 2006.
وتضم يونيفيل حاليا نحو 10 آلاف و100 جندي من 48 دولة.