بكين 13 يوليو 2023 (شينخوا) تتعرض سياسة الأمن السيبراني لحلف الناتو للاختطاف من قبل بعض الدول الأعضاء، كما تهيمن عليها المعايير المزدوجة والتناقض الذاتي، وفقا لما قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الخميس).
أصدرت قمة الناتو بيانا جاء فيه أن "العمليات السيبرانية الخبيثة التي تقوم بها الصين وخطابها التصدامي ومعلوماتها المضللة تضر بأمن الحلف، وأن الصين تسعى إلى تقويض النظام الدولي القائم على القواعد، بما في ذلك المجال السيبراني".
وردا على استفسار ذي صلة، قال وانغ ون بين في مؤتمر صحفي يومي إن الناتو يقول إن "الأنشطة السيبرانية الخبيثة قد تصل إلى مستوى الهجوم المسلح وتقود مجلس شمال الأطلسي إلى استدعاء المادة الخامسة". ولكن عندما أطلق عضو بالحلف علنا استراتيجية أمن سيبراني "عدوانية"، اختار الناتو ببساطة تجاهل الأمر.
ويقول الناتو إنه يدعم "فضاء سيبرانيا سلميا"، لكن عندما شن أعضاؤه هجمات سيبرانية تخاطر بسحب القوى النووية إلى صراع جيوسياسي، تجاهل الناتو هذا الأمر بشكل انتقائي.
ويقول الناتو إنه يدعم النظام في الفضاء السيبراني. لكن عندما أعلن عضو به أن البنية التحتية الحيوية للدول الأخرى "أهداف مشروعة" اختار الناتو ببساطة التزام الصمت، بحسب وانغ.
وقال وانغ "نأمل أن تكون الدول الأعضاء الصغيرة والمتوسطة في الناتو أكثر وعيا بالحاجة لأن تظل مستقلة استراتيجيا فيما يتعلق بالأمن السيبراني. ندعو الناتو، خاصة الدول الكبيرة داخله، إلى اتباع إطار الأمم المتحدة لسلوك الدول المسؤولة في الفضاء السيبراني والعمل مع المجتمع الدولي للتمسك بشكل مسؤول بالسلام والاستقرار في الفضاء السيبراني".