الصفحة الرئيسية >> العالم

تحقيق إخباري: أسترالية تتحدى هجوما الكترونيا عاتيا بعد تشكيكها في شائعات حول شينجيانغ

/مصدر: شينخوا/   2023:06:19.15:27

سيدني 19 يونيو 2023 (شينخوا) لم تكن مورين هيبل، التي تقطن في مدينة ملبورن الأسترالية مع أسرتها، تتوقع أبدا أن تواجه كل هذا الهجوم الالكتروني بعدما شككت في صحة ما يسمى بتقارير "الإبادة الجماعية في شينجيانغ" على منصات وسائل التواصل الاجتماعي.

في مارس عام 2021، كانت هيبل قد أعربت علنا عن شكوكها بشأن مزاعم الإبادة الجماعية في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم في الصين، والتي أثارها ما يسمي نفسه بالعالم و"يد الصين" الألماني أدريان زينز.

وكتبت هيبل في تغريدة على موقع ((تويتر)) "ما هو العمل البحثي الذي قام به أدريان زينز أثناء إقامته في شينجيانغ؟ هذا جزء من بيان المنهجية الذي يجب أن يطبع في بداية أي بحث علمي. بدون بيان المنهجية الأمر لا يعدو كونه مجرد كلام، وليس بحثا علميا".

وتساءلت عن منهجية زينز وطالبته بتقارير بحثية ميدانية والاستشهاد بمجلات علمية محكمة.

وقد أثارت تصريحاتها سلسلة من الجرائم الالكترونية التي يعاقب عليها القانون من جانب زينز والتي وصلت إلى حد تشكيك الرجل الألماني في خليفة هيبل الأكاديمية.

وقالت هيبل لموقع News.com.au إنه بعد الخلاف مع زينز تم حذف حسابها على ((تويتر)) بسبب "انتحال الهوية"، ولم تتم استعادته إلا بعد أن كتبت جامعة موناش إلى منصة التواصل الاجتماعي بناء على طلبها تؤكد قيامها بأوراق بحثية هناك.

وفي مارس هذا العام، نشرت هيبل تغريدة كشفت فيها عن خطتها للسفر إلى شينجيانغ في عام 2024، ودراسة كيفية مساهمة السكان الويغور في تنمية شينجيانغ، وإلقاء نظرة على نموهم السكاني.

وفي حديثها عن تلك الهجمات الشخصية من قبل وسائل الإعلام والمتطرفين والغوغاء عبر الإنترنت، قالت هيبل إنهم يفضلون فقط أن تكون روبوتا ولا يريدونها أن تكون عالمة حقيقية، لأنهم لا يريدون منها أن تتعارض مع رواياتهم.

ولدت هيبل، واسمها قبل الزواج مورين آن جاروود، في بريطانيا وحصلت على شهادتي دراسات عليا من جامعة سنترال لانكشاير عام 1977 وجامعة ملبورن عام 1999.

ومع اهتمامها الشديد بزيارة شينجيانغ واستكشاف المنطقة بطريقة أكاديمية متينة، شددت على أهمية إجراء البحوث الميدانية المباشرة.

وقالت هيبل "لا يوجد شيء مثل البحث الميداني. لا يمكنك أن تضيف إلى مجموعة المعرفة دون الذهاب إلى هناك، والتحدث إلى الناس، ورؤيتها (المنطقة) مباشرة، والتحدث بثقة حولها. لذلك أنا بحاجة للذهاب إلى هناك".

وأضافت "أنت بحاجة إلى الأدبيات التي أنتجتها الجامعات حول هذا الموضوع ... وبعد ذلك تحتاج إلى أن تخرج وترى بنفسك وتكتب بنفسك وتشعر بذلك"، مضيفة أنها تخطط للسفر إلى مواقع مختلفة في شينجيانغ والكتابة عن تجربتها.

وتحب هيبل وزوجها السفر وقد زارا العديد من البلدان. وتوجد الصين على قائمة الوجهات الخاصة بهما منذ سنوات عديدة.

وأتمت هيبل "نود أن ندخل في الثقافة التي سنذهب إليها. لا نريد البقاء في فنادق باهظة الثمن. نريد أن نتعرف على الناس وكيف يعيشون. هذا هو نوع السفر الذي قمنا به ونريد أن نفعل المزيد منه".

صور ساخنة