بكين 9 يونيو 2023 (شينخوا) يعد وضع الصين كأكبر دولة نامية في العالم متجذرا في الوقائع والقانون الدولي، وليس شيئا يمكن محوه بسهولة من خلال قانون للكونغرس الأمريكي، حسبما ذكر وانغ ون بين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الجمعة).
وأوضحت التقارير أنه في 8 يونيو، صدقت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي على قانون إنهاء وضع الصين كدولة نامية، مطالبة بإنهاء معاملة الصين على أنها "دولة نامية".
وذكر وانغ في مؤتمر صحفي دوري عندما طُلب منه التعليق على القانون أن "الولايات المتحدة لا تصنف الصين على أنها 'دولة متقدمة' تقديرا للصين أو اعترافا بنجاح التنمية الصينية. والدافع الحقيقي وراء إنهاء وضع الصين كدولة نامية هو عرقلة التنمية الصينية".
وقال إن قلق بعض المشرعين الأمريكيين إزاء إمكانية استخدام الصين وضعها كدولة نامية للتملص من المسؤوليات الدولية "غير ضروري على الإطلاق".
وأضاف وانغ أن المساهمة الصينية في النمو الاقتصادي العالمي والميزانية العادية للأمم المتحدة وأنصبة حفظ السلام، تفوق بكثير مساهمة معظم البلدان المتقدمة.
وتابع قائلا إن "الأمر لا يعود إلى الولايات المتحدة في تقرير ما إذا كانت الصين دولة نامية. ولا يمكن للولايات المتحدة نفي حقيقة أن الصين لا تزال دولة نامية، ولا إيقاف الصين عن المضي قدما نحو تجديد شباب الأمة الصينية".
واستطرد وانغ قائلا إن "الصين لن تُحرم من الحقوق المستحقة لها قانونا بصفتها دولة نامية، لمجرد أن قلة من السياسيين في الكونغرس الأمريكي يقولون ذلك".
وأضاف أنه بدلا من محاولة اكتشاف كيف يمكن تثبيت ملصق "دولة متقدمة" على الصين، يجب أن تكون رغبة الولايات المتحدة هي كيفية إزالة التسمية الملتصقة بها كدولة متنمرة وميهمنة.